Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حركة العدل والمساواة: ليس من ضمن قواتنا أو أسرانا لدى حكومة السودان قصر

الخرطوم 12 سبتمبر 2016 ـ قالت حركة العدل والمساواة السودانية إنه ليس من ضمن قواتها أو أسراها لدى الحكومة أي مقاتلين قصر دون سن الـ 18 سنة، مشيرة إلى أن حديث الرئيس عمر البشير عن اطلاق أطفال أُسروا في معركة “قوز دنقو” في أبريل 2015 يدين الخرطوم.

جبريل آدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة
جبريل آدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة
وأعلن الرئيس البشير، الأربعاء الماضي، النظر في إطلاق سراح الأسرى من الحركات المسلحة، والإفراج عن الأطفال الذين تم أسرهم في معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور قبل أكثر من عامين والتي قالت الحكومة إنها سحقت القوة الرئيسية لحركة جبريل إبراهيم.

ودعا المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال “جهات الإختصاص” لزيارة مواقعها من دون سابق إخطار وإجراء التفتيش الذي تراه مناسباً للتثبّت من أن “العدل والمساواة” ليس من ضمن قواتها أطفال.

وقال المتحدث باسم الحركة في بيان تلقته “سودان تربيون”، الإثنين، “السؤال الذي نسي رأس النظام الإجابة عليه هو: هل يجوز له الاحتفاظ بأطفال قصّر في زنازينه منذ إبريل 2015 من دون علم أهليهم وبدون إخطار الجهات والمنظمات المختصة بوجودهم والسماح لها بالوقوف على أحوالهم؟ ألا يمثل هذا إعترافاً صريحاً بإقتراف جريمة حرب؟”.

واعتبر البيان احتفاظ الحكومة بأسرى الحركة من معركة “قوز دنقو” في أماكن مجهولة، وتحت ظروف أقل ما يقال عنها بأنها لا إنسانية، “مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف الدولية ترقى إلى إرتكاب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.

وأشار إلى مصرع عدد من أسرى الحركة في السجون الحكومية جراء التعذيب والدرن ـ بحسب البيان ـ.

ودعت الحركة الخبير الدولي لحقوق الإنسان بالسودان أرستيد نونوسي واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المنظمات الحقوقية، لمطالبة الخرطوم بالإفصاح عن كافة أماكن حبس أسرى “قوز دنقو”، والاعلان عن عددهم وأسمائهم والسماح للخبير والمنظمات المختصّة بزيارتهم والوقوف على أحوالهم.

وقالت (العدل والمساواة): “على النظام أن يعلن عن اطلاق سراح كل أسرى الحركة طرفه إن كان يريد ردّ تحية الحركة بمثلها أو بأحسن منها، وفي ذلك تهيئة لمناخ التفاوض والحوار”.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن حركة العدل والمساواة أعلنت الأسبوع الماضي استجابتها لمبادرة من شيوخ الطرق الصوفية لاطلاق سراح الأسرى بطرف الحركة، وهو ما يمهد للإفراج عن نحو 100 أسير من القوات الحكومة وعناصر حركة العدل والمساواة ـ فصيل بخيت دبجو، الموقع على اتفاق الدوحة لسلام دارفور.

وأفاد بيان الحركة أن الحكومة عقب عملية (الذراع الطويل) أو ما يعرف بـ (غزوة أمدرمان) في العام 2008، “جمعت عدداً من أطفال الخلاوي والمشردين ذوي تقاطيع ولكنات معينة، واستخدمت معهم أساليب الترهيب والترغيب، ليدّعوا أمام الكاميرات أنهم من قوات حركة العدل والمساواة”.

وتابع قائلا: “الآن يكرر النظام ذات السيناريو ويدّعي أنه يريد اطلاق أسرى قصّر من معركة (قوز دنقو) التي كانت مع حركة العدل و المساواة السودانية”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.