البشير يقطع بانتهاء عهد التفاوض لأجل المناصب الوزارية
الخرطوم 8 سبتمبر 2016- قطع الرئيس السوداني عمر البشير، بانتهاء عهد التفاوض في قضية دارفور من اجل المحاصصة الوزارية والمناصب، وشدد على أن الحكومة لن تبرم اتفاقيات مع الحركات المتمردة تفضي الى وظائف جديدة.
وقال البشير خلال تصريحات لصحفيين رافقوه الأربعاء الى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حيث حضر احتفالا بمناسبة انتهاء أجل وثيقة الدوحة للسلام في دارفور” إن الباب مفتوح لأي شخص يريد الانضمام إلى عملية السلام عبر وثيقة الدوحة ..لكن الحكومة لن توقع اتفاقا مع قيادات المجموعات المتبقية مقابل مناصب وزارية”.
وأكد الرئيس السوداني أن المناصب انتهت مع حل سلطة دارفور الإقليمية، غير انه أعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تضم جماعات معارضة عقب انتهاء عملية الحوار الوطني.
وتجئ التصريحات الرئاسية في أعقاب تقارير غير مؤكدة تحدثت عن لقاء سري بين الحكومة الحركات المسلحة في كمبالا بتسهيل من الحكومة الأوغندية لدعم جهود الاتحاد الأفريقي المبذولة لإنهاء النزاعات المسلحة في السودان.
وأبدى البشير ثقته في تبدل أفكار المجتمع الدولي حيال بلاده بعد اقتناعه بصحة مواقف السودان.
وأفاد الرئيس السوداني ان حكومته ستتعامل مع أي قوات جديدة في إطار عمليات التسريح وإعادة الدمج ونزع السلاح عبر برنامج الـ(DDR).
ولازالت الحكومة السودانية تفاوض حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي ، المتمردتين في إقليم دارفور، لكن الأطراف الثلاثة لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق بسبب تمسك الحركتين باشتراطات محددة في مايخص حماية النازحين والترتيبات الأمنية وآلية إيصال المساعدات.