Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

استئناف اجتماعات ترسيم الحدود بين السودان ودولة الجنوب في سبتمبر

الخرطوم 26 أغسطس 2016 ـ كشف سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم عن انطلاق أعمال اللجان الفنية الأمنية المشتركة بين الخرطوم وجوبا بشأن عملية ترسيم الحدود منتصف شهر سبتمبر المقبل بالخرطوم.

سفير جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت ـ صورة من شبكة الشروق
سفير جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت ـ صورة من شبكة الشروق
وبحسب دبلوماسي في سفارة دولة الجنوب بالخرطوم في مايو الماضي فإن وفد جنوب السودان المشارك في عملية الترسيم كان مقررا أن يصل في يونيو. وتأجلت اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية بين البلدين أكثر من مرة بسبب الأوضاع الأمنية في الجنوب.

وأكد السفير ميان دوت اتفاق الطرفين حول الجدول الزمني الذي تم وضعه لبداية تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك التسع.

وقال السفير للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن اللجان المشتركة ستقوم بعقد اجتماعات مماثلة في جوبا خلال الفترة المقبلة بغرض تحديد مهام اللجان وتنفيذ التزاماتها الموكلة إليها.

وأوضح أن دولته شرعت في اتخاذ خطوات عملية جادة بغرض سحب قوات الجيش الى مسافة 10 كيلومتر داخل أراضيها بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وأكد مجلس الأمن الدولي في مايو الماضي اتفاق السودان وجنوب السودان على تفعيل الآليات المتعلقة باللجنة السياسية الأمنية المشتركة، وحث الطرفين على ترسيم احداثيات المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح أو التوصل لاتفاق بشأنها وإخلائها من جميع الأسلحة بما في ذلك منطقة “14 ميل”.

وأشار ميان دوت إلى أن الاجتماعات التي انعقدت بالخرطوم أخيرا أسفرت عن وضع جدول زمني لتنظيم بداية أعمال اللجان الفنية في 15 سبتمبر المقبل لافتاً إلى أن تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الخرطوم وجوبا من شأنه قطع الطريق أمام أصحاب الأجندات ومحاولة فرض الوصايا الدولية.

ووقع البلدان في سبتمبر 2012 اتفاق التعاون المشترك بأديس أبابا ويشمل تسع اتفاقيات تضم القضايا الخلافية المترتبة على انفصال الجنوب، باستثناء ترسيم الحدود، مثل قضايا النفط والأمن والمتمردين واتفاق “الحريات الأربع”.

وانفصل الجنوب عن الشمال بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام 2005 أنهت واحدة من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا، ومهدت الاتفاقية لإجراء استفتاء شعبي في يناير 2011، صوّت فيه الجنوبيون بنسبة تفوق الـ98% لصالح الانفصال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *