الخرطوم تتراجع عن اتهام فصيل ليبي باستخدام سودانيين دروعا بشرية
الخرطوم 21 أغسطس 2016 – قالت وزارة الخارجية السودانية إن 85 سودانيا لا زالوا عالقين في مدينة بنغازي، وتراجعت عن تصريحات سابقة قالت فيها إن إحدى الفصائل الليبية تستخدمهم كدروع بشرية.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة قريب الله خضر فى تصريحات صحفية، الاحد، ان السلطات السودانية تأكدت من عدم صحة إحصاء سابق أفاد بأن السودانيين العالقين في منطقة (قنفودة) يصل إلى مائتي شخص.
ورأس وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغنى النعيم اجتماعا، الأحد، بمشاركة ممثلين لجهاز الأمن والمخابرات وجهاز المغتربين ووزارة الداخلية، لبحث أزمة السودانيين المحاصرين في ليبيا.
وقال خضر إنه “تأكد بعد الفحص والمراجعة ان السودانيين العالقين بحي قنفودة يبلغ 85 فردا بينهم ثلاث أسر”.
كما أشار المتحدث لعدم صحة المعلومات التي وردت بشأن استخدام إحدى الجماعات المقاتلة للسودانيين كدروع بشرية، مشيرا الى أن جميع الوافدين بحي قنفودة أصبحوا عالقين بسبب العمليات العسكرية.
واتهمت الخارجية السودانية، الاسبوع الماضي أحد أطراف القتال في ليبيا، من دون ان تسميه، باستخدام سودانيين دروعاً بشرية في مواجهة القصف الجوي المضاد، ما تسبب في مقتل خمسة منهم بينما لا زال عدد منهم تحت الحصار.
وأكد المتحدث أن الأزمة تحظى باهتمام كبير من السلطات السودانية، حيث يجري تنسيق بين الوزارة وسفارة السودان في طرابلس والقنصلية العامة فى بنغازي لإيجاد ممر آمن لإخلائهم من المنطقة مشيرا إلى تعهدات للحكومة الليبية في ذات الخصوص.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية تتابع مع السفارة السودانية بطرابلس والقنصلية العامة في (البيضاء) الجهود المتصلة مع الجهات الليبية المختصة لضمان أمن وسلامة السودانيين العالقين.