الحكومة: سنشارك في (لقاء تشاوري) مع (نداء السودان) بأديس أبابا
الخرطوم 5 أغسطس 2016 ـ قالت الحكومة السودانية إنها ستشارك مع قوى “نداء السودان” فيما أسمته “اللقاء التشاوري” بأديس أبابا، حيث تطالب المعارضة باجتماع تحضيري قبل الدخول في عملية الحوار.
وظل الاجتماع التحضيري الذي يمهد لإلتحاق المعارضة بالحوار الوطني محل خلاف بين الحكومة وقوى “نداء السودان” منذ العام الماضي، وتشير الحكومة وآلية الحوار “7+7” إلى أنه لقاء تشاوري وليس اجتماع تحضيري.
وأكد مساعد الرئيس السوداني رئيس الوفد الحكومي المفاوض للمنطقتين إبراهيم محمود حامد، مشاركة الحكومة في اللقاء التشاوري مع الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بعد تسلمها دعوة رسمية من الوساطة للمشاركة في “اللقاء التشاوري” الأسبوع المقبل.
وكشف حامد عن انعقاد اجتماع يجمع الوفد المفاوض مع الصادق المهدي وحركات دارفور والحركة الشعبية ـ شمال، بعد توقيع قوى “نداء السودان” على خارطة الطريق في اجتماعها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين بأديس أبابا.
وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الجمعة: “بمجرد إكمال توقيع بقية الأطراف على الخارطة سنجتمع لوقف العدائيات وإعلان وقف إطلاق النار الشامل ولتوصيل المساعدات الإنسانية وإكمال الاتفاق الإطاري وفق المقترح الذي تم الإتفاق عليه منذ عام 2011 والذي تم التوافق عليه بما يقارب بأكثر من 90% من البنود المطروحة”.
وكان ابراهيم محمود حامد قد اعتبر في مؤتمر صحفي، يوم الخميس، أن توقيع قوى “نداء السودان” على خارطة الطريق سيتيح الفرصة لعقد الاجتماع التحضيري لبحث كيفية مشاركتهم في الحوار الوطني.
وينتظر أن يتوجه وفدان من الحكومة وآلية الحوار الى أديس أبابا خلال الفترة من 9 ـ 11 وحتى أغسطس الجاري للقاء قوى “نداء السودان” وبحث الترتيبات الأمنية.
وأكد حامد أن رئيس الوساطة الأفريقية ثابو امبيكي دفع بمقترحات للبدء فوراً في وقف العدائيات لإقرار وقف دائم لإطلاق النار بعد توقيع “نداء السودان” على خارطة الطريق.
وقال “ستبدأ المفاوضات بعد ما توصل الوفد المفاوض إلى أكثر من 90% من الاتفاق الإطاري وعلى رأسها وقف العدائيات ووقف إطلاق النار وفتح المسارات والعمل على وضع الترتيبات الإنسانية والأمنية”.