بدء الترتيبات الأمنية لمقاتلين من حركة (العدل والمساواة الديموقراطية) بشمال دارفور
الفاشر 3 أغسطس 2016 ـ أعلن مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور، بدء الترتيبات الأمنية لقوات حركة (العدل والمساواة الديمقراطية )،التي يقودها محمد إبراهيم أزرق، منذ الأربعاء بالفاشر عاصمة الولاية وتشمل مائتين من المسلحين.
وقال اللواء بابكر كورينا إن حركة العدل والمساواة الديموقراطية من بين ثلاث حركات وقعت على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور”.
وأضاف لدى مخاطبته القوات بمنطقة (جديد السيل) للتدريب العسكري الواقعة شمال الفاشر، أنهم كمفوضية ترتيبات أمنية جاهزون في الأيام المقبلة لتنفيذ الترتيبات مع بقية منسوبي حركة (التحرير والعدالة) بشرق وشمال دارفور، وحركة عبد الله (جنا)وأي حركة تنضم لوثيقة السلام في دارفور.
ووقع فصيلان لحركة تحرير السودان بقيادة كل من صالح آدم إسحاق ونور الدين محمد آدم “زرقي” اتفاقاً في فبراير الماضي مع الحكومة السودانية قضى بالتحاقهم بوثيقة سلام دارفو،ر وانضم إليهم في وقت لاحق حركة (العدل والمساواة الديمقراطية) بقيادة محمد إبراهيم (ازرق).
وأشار كورينا إلى أن المفوضية منوط بها ترتيب أوضاع مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على وثيقة الدوحة.
وقال رئيس الحركة محمد إبراهيم ازرق لـ(سودان تربيون) ان قواته التي انضمت لبند الترتيبات الأمنية يبا عددها مائتي مجند، وان العدد الكبير لم يتمكن من الحضور والدخول في الترتيبات الأمنية لأسباب وصفها بالفنية .
وأضاف” ان الاتفاقية لم تلبي رغبتنا ولكن جنحنا من أجل الوطن والمواطن والحوار الوطني جعلنا نجنح لذلك”.
وزاد”قواتنا ستكون سند للقوات المسلحة والسلام هوالخيار الأوحد عبر الحوار الوطني ونناشد إخواننا بالدخول في العملية السلمية”.
وفي مايو الماضي انضم 145 من مسلحي حركة تحرير السودان فصيل نور الدين (زرقي) إلي الترتيبات الأمنية بمعسكر جديد السيل بالفاشر .