الشيوعي السوداني ينتخب لجنته المركزية ويجدد 60% من القيادات
الخرطوم 1 أغسطس 2016 – انتخب الحزب الشيوعي السوداني 51 عضواً للجنته المركزية، عشرة منهم احتياطي للأعضاء الأصليين بعد تجديد 60% من الوجوه، وأوصد الباب نهائياً أمام عودة القيادي المفصول الشفيع خضر بعد أن صوت أعضاء المؤتمر العام السادس على قرار إبعاده بأغلبية وصفت بالكبيرة.
وينتظر أن تعقد اللجنة المركزية في تكوينها الجديد اجتماعها الاول في مقبل الساعات لانتخاب السكرتير العام للحزب خلفا للسكرتير الحالي محمد مختار الخطيب، أو تجديد الثقة فيه.
وانهى الحزب الشيوعي مؤتمره العام السادس، بمؤتمر صحفي الاثنين أعلن فيه نتائج ومقررات المؤتمر، الذي بدأت أعماله بعيدا عن الأضواء منذ ليل الجمعة الماضية بمقر الحزب بضاحية الخرطوم “2”، بينما إلتأمت الجلسة العلنية بقاعة الصداقة بالخرطوم، يوم الأحد.
وفاز 18 شخصاً من أعضاء اللجنة المركزية السابقة في الانتخابات التي جرى التصويت فيها بسرية تامة، بينما دخل 23 عضواً جديداً للجنة المركزية، أبرزهم المحامي كمال الجزولي، والصحفي فيصل الباقر.
وتصدر القائمة القيادي بالحزب صديق يوسف، وحل صالح محمود فى المرتبة الثانية، فيما أحرز السكرتير الحالي محمد مختار الخطيب المرتبة الـ 14، وكان القيادي سليمان حامد ابرز المغادرين للجنة.
ونظرت لجنة الإستئنافات بالمؤتمر، والمكونة من سبعة أعضاء في (14) استئنافا على رأسها قرار فصل القيادي الشفيع خضر، وحسمت اللجنة قرار الفصل بأغلبية الأصوات حيث أيده 6 من أعضاء اللجنة مقابل رافض واحد.
وعرضت لجنة الاستئناف القرار على المؤتمر العام للحزب ليصوت بالتأييد 226 عضوا مقابل 30 ابدوا عدم الموافقة، فيما امتنع تسعة عن التصويت.
وقال التجاني حسن، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر “إن الحزب شهد على فترات متقطعة من تاريخه خروج وانشقاق، ثم عودة من جديد بعد ما تبين عدم سلامة موقف العائدين”.
لكنه شدد على عدم السماح برجوع كل من يثبت أنه “خان الحزب وأفشى أسراره”.
وقال محي الدين الجلاد، عضو لجنة انتخابات المؤتمر السادس، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن نسبة الوجوه الجديدة في قائمة اللجنة المركزية تمثل 60%، مؤكدا أن الحزب خرج من المؤتمر وهو أكثر قوة، وموحد تنظيما وفكريا.
وأفاد الجلاد ان الخط السياسي الاستراتيجي للحزب هو تفكيك النظام القائم، خطوة خطوة، قائلاً إن الدعوة لإسقاطه في مرحلة وواحدة من تكتيكات التفكيك لجهة ان النظام لن يتخلى طوعا عن السلطة.
ونبه إلى أن غياب حزب المؤتمر الوطني عن المؤتمر العام السادس للحزب عائد للموقف السياسي للحزب الشيوعي من النظام.
وأوضح ان الحزب لا يرفض الحوار، لكنه يعارض التسوية السياسية بصورتيها القديمة (حوار الوثبة) والجديدة التي يسعى اليها المجتمع الدولي بالضغط على القوى السياسة مراعاة لمصالحه الخاصة والظروف الأمنية الإقليمية.
وتورد (سودان تربيون) أسماء أعضاء اللجنة المركزية الجديدة حسب ترتيب الأصوات التي حصلوا عليها، وهم:
صديق يوسف ـ صالح محمود عثمان ـ بثينة خراساني ـ تاج السر عثمان بابو ـ صدقي كبلو. يوسف حسين. فايزة إبراهيم نقد. محي الدين الجلاد ـ كمال كرار ـ سيد أحمد الخطيب ـ نور الصادق العوض ـ هنادي فضل ـ الحارث أحمد التوم. ـ كمال الجزولي. ـ محمد مختار الخطيب. ـ آمال جبر الله سيد أحمد ـ علي محمد أحمد عسيلات. ـ طارق عبد المجيد ـ آمال حسين الزين ـ ميرغني عطا المنان ـ مسعود محمد الحسن عثمان ـ فتحي محمد الفضل ـ نعمات كوكو ـ علي سعيد ـ علي بابكر الكنين ـ أسامة حسن ـ حاج الزاكي ـ جلال السيد ـ فاتن محمد فضل ـ عبد الله الحاج القطيني ـ عبد الفتاح محمد سليمان محمد ـ خنساء أحمد علي ـ مختار عبد الله ـ الهادي جمعة جابر ـ سليمان وداعة ـ عبد الرحمن دريسة ـ حسن الجزولي ـ فيصل الباقر ـ حليمة آدم محمد إسحق ـ محمد المختار محمود ـ هاشم ميرغني.
والأعضاء الاحتياطي الذين تم انتخابهم حسب ترتيب الأصوات التي حصلوا عليها هم : عبد الرؤوف علي ابنعوف ـ غادة مكي محمد عبد الكريم ـ مهدي عباس سعد حمدان ـ هدى عبد الله الطاهر ـ أسماء إسماعيل السني ـ الصادق أحمد زكريا ـ بشير عبد الرحيم محمد ـ حسن عثمان محمد علي ـ من الله الطاهر من الله ـ آدم محمد شريف.