Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المهدي يكشف عن تحديد السابع من أغسطس موعدا للقاء (نداء السودان) بالوساطة الأفريقية

الخرطوم 30 يوليو 2016 – أعلن رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، أن قوى (نداء السودان) ستلتقي رئيس آلية الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي في السابع من أغسطس المقبل، لبحث (خارطة الطريق) والتوقيع عليها بعد أخذ مطالب المعارضة في الحسبان.

المهدي يصرح للصحفيين بعد لقاء الوساطة في اديس - الأحد 30 نوفمبر 2014
المهدي يصرح للصحفيين بعد لقاء الوساطة في اديس – الأحد 30 نوفمبر 2014
وقال المهدي لبرنامج (في الواجهة) الذي بثه تلفزيون السودان الرسمي، ليل السبت، إن اجتماع (نداء السودان) الأخير بباريس كان في أعقاب تلقى التحالف رسالة من أمبيكي تتضمن مستجدات على مواقف الآلية من مطالب المعارضة، مشيراً الى حضور غالب أعضاء تنظيم (نداء السودان )عدا بعض قوى الإجماع التي تقيد الحوار بتوافر استحقاقاته.

وأكد زعماء في تحالف قوى “نداء السودان” خلال يوليو الجاري اتجاههم للتوقيع على خارطة الطريق الأفريقية مقدمين مرافعات عن مستجدات تجعلهم يقبلون بالوثيقة مبدئيا، وهاجموا الأصوات المعارضة التي انتقدت مواقفهم.

وأكد المهدي إن قوى (نداء السودان) قدرت الإيجابيات الواردة في خارطة الطريق مصحوبة بمستجدات أمبيكي واجتمعت في باريس. وأنه حصل من هناك على تكليف بكتابة خطاب الى رئيس آلية الوساطة يطلب منه تحديد موعد لقاء لبحث (خارطة الطريق).

وأضاف ” امبيكي رد على الخطاب بتحديد تاريخ السابع من أغسطس القادم للقائه وبحث خارطة الطريق بعد أن اخذ مطالب المعارضة في الحسبان”.

وأفاد المهدي أن خطاب المعارضة المرسل للوسيط تضمن مطالب المعارضة القديمة المتمثلة في حوار قومي شامل ينتهي بمؤتمر دستوري، تكون أجندته وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وتحديد إجراءات بناء الثقة، وإطلاق الحريات، وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً. مشيراً الى أن الخطاب نبه الى حق قوى (نداء السودان) في تحديد من يمثلها في اللقاءات مع الآلية والحكومة.

وأضاف “اذا تحقق ذلك النتيجة ستكون حوار قومي دستوري شامل”.

وكشف عن اتجاه نداء السودان لتوجيه الدعوة لشخصيات سودانية قومية لتكون حاضرة في إجراءات الحوار الخارجية حتى يحظى ما يتم بتأييد مجتمعي كبير.

وبشأن موعد رجوعه الى السودان، قال المهدي الذي كان يتحدث هاتفيا من مقر إقامته بالقاهرة انه عازم على الرجوع في اقرب وقت.

وأضاف “ما ينقص عودتي ترتيبات عملية فقط”.

من جهته أقر مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، برد الحكومة على التوضيحات التي طلبتها الآلية الأفريقية، مشيراً الى أن التوضيحات أكدت اعتراف الحكومة بخارطة الطريق وبحوار شامل وفقا لما نصت عليه دعوة الرئيس البشير للحوار الوطني.

وأضاف أن لقاء لجنة (7+7) الذي ترفضه قوى نداء السودان، أفضل للمعارضة من أن تلتقيه الحكومة وحدها.

وأضاف “عندما تجتمع (7+7) مع نداء السودان لا تكون اللجنة وحدها وإنما معها الحكومة عبر شخص يمثلها وهذا افضل من أن تأتي الحكومة وحدها للقاء”.

وقال مساعد الرئيس إن المسافة بين الحكومة والمعارضة ليست بعيدة، مضيفاً “نثق في أن الجميع حريصون على أمن الوطن”.

ووصف محمود ، رئيس حزب الأمة المهدي بالرجل الوطني والحريص على الوطن ومصالحه.

Leave a Reply

Your email address will not be published.