سحب حاميات عسكرية يثير قلق نازحين عائدين بشرق دارفور
الضعين 29 يوليو 2016 ـ أبدى نازحون عادوا إلى قراهم قلقا حيال سحب حكومة ولاية شرق دارفور حاميات عسكرية من 8 مناطق للعودة الطوعية بالولاية حيث شكلت الحاميات مصدرا للأمن والحماية من عمليات تنفذها مجموعات مسلحة بين الفينة والأخرى.
وتسبب قرار سحب القوات العسكرية من تلك المناطق في اثارة الخوف وسط الأهالي الذين عادوا الى مناطقهم من معسكرات النزوح لممارسة مهنة الزراعة بعد استقرار الوضع الأمني والاطمئنان بعدم عودة الانفلات مجددا.
وقال عمدة في الإدارة الأهلية طلب حجب اسمه لـ “سودان تربيون” إن حكومة الولاية سحبت جميع الحاميات العسكرية من عدة من مناطق من دون سابق إخطار للإدارة الأهلية وتركت مسؤولية حماية حياة المواطنين وممتلكاتهم لمراكز الشرطة التي تعاني من قلة العدة والعتاد وشح الآليات اللازمة لمواجهة المنفلتين حال وقوع أي حوادث.
وأفاد العمدة أن المناطق التي سحبت حكومة الولاية الحاميات العسكرية منها تشمل: “مهاجرية، لبدو، خزان جديد، صليعة، ساني افندو، كليكل موجو، وكليكل أبو سلامة”.
وأضاف أن معظم القرى التي سحبت منها الحاميات العسكرية تمثل قرى للعودة الطوعية مشيرا الى أن الأهالي يعيشون قلقا كبيرا من ممارسات المليشيات المسلحة بالإضافة الى اعتداءات الرعاة على مزارعهم بقوة السلاح.
وطالب العمدة حكومة الولاية بضرورة إعادة النظر في قرارها بسحب القوات العسكرية لحماية النازحين العائدين الى قراهم وتأمين الموسم الزراعي.