الحزب الحاكم: موقف قوى (نداء السودان) بعد اجتماع باريس (ملتبس)
الخرطوم 25 يوليو 2016 ـ عدّ حزب المؤتمر الوطني الحاكم موقف قوى “نداء السودان” بعد اجتماع باريس الأخير “ملتبس” واستبعد عقد أي لقاء تحضيري للحوار بين المعارضة والحكومة في الخارج.
وأقرت قوى “نداء السودان” التي أنهت اجتماعاتها بالعاصمة الفرنسية الخميس الماضي، بحدوث مستجدات ربما تمهد لتوقيعها على خارطة الطريق الأفريقية، منها عقد المؤتمر التحضيري، وذلك وسط رفض قوى معارضة بالداخل لمبدأ الحوار مع النظام الحاكم.
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف إن خارطة الطريق واضحة في بندها الثالث الذي نص على أن يكون هناك اجتماعاً لآلية الحوار وحركات دارفور والحركة الشعبية ـ شمال، وحزب الأمة القومي.
وأشار إلى أنها ذكرت ضرورة إلحاق قوى المعارضة بالحوار الجاري في قاعة الصداقة لمناقشة القضايا القومية، وزاد: “كيف يكون هناك لقاء تحضيري والحوار قد بدأ ؟”، ودعا المعارضة إلى “تجاوز الشكليات وتقديم مصلحة الوطن العليا”.
وتابع المتحدث باسم الحزب الحاكم قائلا للصحفيين، يوم الإثنين: “إن هناك إلتباسا من قوى المعارضة بعد اجتماع باريس”.
وحث يوسف المعارضة على الإسراع في التوقيع على خارطة الطريق لإكمال المفاوضات مع الحركات المسلحة وإلحاقها بالحوار، والوصول للمؤتمر العام للحوار، الذي سيحدد موعده في اجتماع الجمعية العمومية مطلع أغسطس القادم.
ودافع عن الإتهام الموجه لحزبه من قبل قوى سياسية، بأنه يعمل بالتنسيق مع بعض الأحزاب لإسقاط بعض توصيات الحوار، وقال: “من حق أحزاب الحكومة والمؤتمر الوطني منها، أن تجتمع لتوحد رؤاها في كل قضايا الحوار، وليس في التوصيات فحسب”.