Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الرئيس السوداني يعد بمؤازرة الجامعة العربية لتتمكن من مواجهة القضايا المفصلية

الخرطوم 14 يوليو 2016 – تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، بدعم الجامعة العربية لتتمكن من الاضطلاع بدورها تجاه قضايا الأمة العربية، ونقل إلى أمينها العام أحمد أبو الغيط مبادرات السودان التي ينتظر طرحها في قمة نواكشوط بموريتانيا بشأن الأمن الغذائي العربي.

ابو الغيط يدلي بتصريحات في الخرطوم عقب إجتماعه الى الرئيس عمر البشير..الخميس 14 يوليو 2016 ..صورة لـ(سودان تربيون)
ابو الغيط يدلي بتصريحات في الخرطوم عقب إجتماعه الى الرئيس عمر البشير..الخميس 14 يوليو 2016 ..صورة لـ(سودان تربيون)
ووصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الخرطوم، الخميس، في أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه، واجتمع فور وصوله إلى الرئيس عمر البشير الذي قدم إليه تنويرا حول قضايا الأمن في دارفور وإستراتيجية خروج بعثة حفظ السلام من الإقليم علاوة على التطورات التي يشهدها جنوب السودان.

وأكد أبو الغيط في تصريحات صحفية عقب اللقاء، التزام الجامعة غير المحدود بدعم السودان، وقال ان كافة مبادرات السودان أمام القمة العربية المقبلة ستحظى برعاية الجامعة وباهتمامه الخاص.

وأشار إلى أن الجامعة أعدت تقريراً حول مبادرة الرئيس السوداني حول الأمن الغذائي العربي، وأن مشروع قرار حول الامر سيتم طرحه علىى القادة العرب للبحث عن آلية لتمويل المشروع.

وبشأن طلب دولة جنوب السودان الالتحاق بالجامعة العربية بصفة مراقب قال الأمين العام “إن ميثاق الجامعة لا يسمح بذلك”، لكنه استدرك بتأكيد سعيه لإقناع الدول العربية لإعطاء دولة الجنوب وضع “مراقب خاص”.

وأضاف أنه سيقدم تقريراً لمجلس الوزراء العرب في سبتمبر المقبل لتجاوز الأوضاع في دولة الجنوب.

وفي الشأن السوري استبعد أبو الغيط أن تسمح الجامعة لسوريا في الوقت الراهن باستعادة مقعدها الذي يتطلب توافقاً بين الحكومة والمعارضة.

من جهته قال وزير الدولة بالخارجية عبيد الله محمد عبيد الله إن السودان يرحب بزيارة أبو الغيط ويدعم توليه لمهامه في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الجامعة.

وأضاف “السودان سيدعم الأمين العام ويتعاون معه إلى أقصى حد بما يقوي العلاقة بينه والجامعة العربية”.

وأشار إلى أن أبو الغيط أطلع البشير على استعدادات الجامعة للتصدي للتحديات التي تواجهها والسعي لمعالجتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *