والي جنوب دارفور يؤكد نجاح الخطة الأمنية في السيطرة على التفلتات
نيالا 6 يوليو 2016- قال والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي محمد، إن الأوضاع الأمنية في ولايته استقرت خلال الأيام العشر الأخيرة بفضل جهود بذلتها الأجهزة الأمنية أنفاذا لخطة محكمة رسمتها لجنة الأمن للسيطرة علي الأوضاع.
ونشرت حكومة جنوب دارفور تعزيزات عسكرية كبيرة مزودة بوحدات للتدخل السريع في وحول عاصمة الولاية نيالا لتأمينها إبان عيد الفطر ومحاولة الحد من جرائم النهب والسلب التي شهدتها المدينة أخيرا.
وقال الوالي مخاطبا المصلين بمناسبة عيد الفطر المبارك الأربعاء، ان حكومته عقدت العزم على عدم التراجع عن الحزم الأمنية المرسومة قبل إنهاء كافة ظواهر الانفلات مشيرا الي اختفاء حوادث النهب والسلب التي ميزت عاصمة الولاية خلال السنوات الماضية.
وأشار الفكي إلي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المجرمين والمتربصين واودعتهم السجون بعد مداهمات استباقية مفاجئة لأوكار الجريمة مما ساعد في إزالة حالة الخوف والهلع وسط المواطنين.
وأكد الوالي في كلمته أن خطة الولاية بعد انتهاء التمرد والحروب القبلية تنصب فقط في ملاحقة بؤر الانفلات الأمني منوها إلي قدرة الأجهزة الأمنية علي القضاء عليها بأسرع وقت وعد الخطوة بمثابة الحلقة الأخيرة من أزمة دارفور واعتبرها الأسهل مقارنة بالتمرد والصراعات القبلية.
ودفعت لجنة الأمن في الولاية بأرتال من السيارات المدججة بالأسلحة والجنود لتأمين الأسواق والمواطنين وممتلكاتهم في نيالا.
وقال مصدر أمني ـ فضل حجب اسمه ـ لـ “سودان تربيون”، الثلاثاء، إن حكومة الولاية قررت نشر تعزيزات أمنية كبيرة تحوطا لمنع حدوث عمليات نهب مسلح بالمدينة خلال عطلة العيد.
وشدد الفكي علي أهمية جمع السلاح من كافة الأطراف القبلية باستثناء القوات النظامية خلال الشهور القادمة مشيرا الي ان حماية المواطن وممتلكاته مسؤولية أجهزة السلطة مع ضرورة فرض هيبة الدولة والقانون.
وعلى صعيد أزمة النازحين شدد الوالي على أهمية عودة النازحين الي قراهم تحقيقا لكرامتهم بعد توفر كافة متطلبات العودة الطوعية والتأكد من حماية أرواحهم وممتلكاتهم بجانب توافر الخدمات الأساسية الملحة المشجعة لرجع على رأسها الصحة والتعليم والمياه موضحا أن حكومة الولاية اهتمت بأمر فتح المسارات بين الرعاة والمزارعين تجنبا لأي احتكاكات قد تحدث بين الطرفين.