حكومة جنوب دارفور تنشر تعزيزات عسكرية لحماية نيالا من جرائم النهب
نيالا 5 يوليو 2016 ـ نشرت حكومة جنوب دارفور تعزيزات عسكرية كبيرة مزودة بوحدات للتدخل السريع في وحول عاصمة الولاية نيالا لتأمينها إبان عيد الفطر ومحاولة الحد من جرائم النهب والسلب التي شهدتها المدينة أخيرا.
ودفعت لجنة الأمن في الولاية بأرتال من السيارات المدججة بالأسلحة والجنود لتأمين الأسواق والمواطنين وممتلكاتهم في نيالا.
وقال مصدر أمني ـ فضل حجب اسمه ـ لـ “سودان تربيون”، إن حكومة الولاية قررت نشر تعزيزات أمنية كبيرة تحوطا لمنع حدوث عمليات نهب مسلح بالمدينة خلال عطلة العيد.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 40 سيارة “لاندكروزر” محملة بالجنود في تحرك دائم ومستمر تعمل كوحدات “نجدة سريعة التدخل” لعدم إفلات الجناة بالاضافة الى توزيع عشرات النقاط الأمنية حول المدينة فضلا عن الرقابة المشددة على المداخل الرئيسية لنيالا.
وطمأن بأن “الأطواف” الليلية المشكلة من كافة القوات النظامية لها القدرة الكافية على تغطية جميع أنحاء المدينة خاصة الأسواق والمواقع الاستراتيجية.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية نفذت عدة عمليات مداهمة ليلية على أوكار المجرمين وبعض المنازل التي يشتبه تستر الجناة في داخلها ما أفضى الى توقيف بعضهم إلى جانب ضبط عدد من السيارات و”الركشات” المنهوبة داخل هذه المنازل.
وأكد تحصل أجهزة الأمن على معلومات قد تقود الى كشف شبكة الأجرام الحقيقية قريبا.
وسبق أن حذر مدير شرطة الولاية اللواء بلة محمد حسين، الأحد الماضي، مواطني الولاية من إطلاق الأعيرة خلال فترة العيد كما درج عليه أهالي المدينة في الأعياد.
وتوعد بأن السلطات ستتعامل مع مطلقي النار بالحسم اللازم وفقا لقانون الطوارئ الساري بالولاية، مؤكدا قرب القضاء على كافة السيارات التي تتحرك بلا ترخيص باعتبارها احدى أهم أدوات الجريمة.