نافع: المعارضة بلا جماهير ومحاولاتها لقيام (إنتفاضة) باءت بالفشل
الخرطوم 26 يونيو 2016 ـ استأنف القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم في السودان نافع علي نافع مهاجمة قوى المعارضة، وقال إن جميع محاولاتها لقيام “انتفاضة” باءت بالفشل، وقلل من جماهير قادة المعارضة بمن فيهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
واستقال نافع علي نافع من منصب مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب الحاكم في ديسمبر 2013 ضمن تعديلات واسعة طالت الحكومة السودانية.
وأفاد نافع عقب افطار رمضاني بمنزله، يوم الأحد، جمعه إلى اتحاد الشباب الوطني، بأن العديد من المعارضين ومن بينهم رئيس حزب الأمة الصادق المهدي يعتقدون أن القرارات والعقوبات الصادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة يمكن أن تضعف (الإنقاذ) وتخيفها.
وتابع قائلا: “لكننا نقول إنها تزيدنا قوة وقد هزمناهم في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وأصدروا مليون قرار لم تؤثر فينا إطلاقا وكلها تحت جزمتنا”.
وأضاف نافع “أن كل المحاولات التي تمت من أجل قيام إنتفاضة باءت بالفشل”، موضحا أن المعارضين ومن يقف خلفهم يدركون أنهم بلا أي جماهيرية، وقال ساخرا “كان لموهم ما بيملو بيتي دا” ـ بمعنى أن جماهير المعارضة إذا دعيت لن تملأ منزله ـ.
وأكد “أن السودان صمد في مواجهة العقوبات الخارجية الجائرة والحصار المستمر من الغرب”، وزاد “لم يكن هناك شخص يتوقع أن نصمد في ظل الضغوط العسكرية والحصار وتكالب العديد من الدول علينا لكننا نجحنا في الصمود.. إن ما تم في زمن الحصار يعد أمرا غير مسبوق”.
وأشار نافع إلى أن ما حدث في إقتصاد البلاد يعتبر “معجزة” وفقا لقناعات الآخرين في ظل الحصار الإقتصادي والعقوبات، وقال إنه قبل مجئ “الإنقاذ” كانت هناك أزمة إقتصادية وندرة فى المواد الغذائية، “لكن الوضع الآن يختلف تماما فكل شئ متوفر”.
وذكر أن “ثورة الإنقاذ أحدثت نقلة نوعية بحيث أصبح السودان قويا ومهابا.. لقد توقعوا انهيار النظام لكن خابت ظنونهم”.
وقطع بحدوث تحسن كبير في الأوضاع المعيشية بعد مجئ “الإنقاذ” التي أنجزت في مجالات الصحة والتعليم والطرق والجسور ـ حسب قوله ـ.