منظمة: 30 ألف أسرة من دينكا نقوك عبرت من أبيي إلى السودان
الخرطوم 6 يونيو 2016 ـ قالت منظمة الهجرة الدولية إنَّ أكثر من 30 ألف أسرة من قبيلة دينكا نقوك عبرت الحدود السودانية قادمة من منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، وذلك بعد توقيع اتفاق صلح محلي مطلع مايو الماضي.
وتشكل أبيي احدى النقاط الأكثر سخونة بين البلدين منذ استقلال جنوب السودان في يوليو 2011.
وأضافت المنظمة في بيان لها، يوم الاثنين، ـ حسب “الأناضول” ـ أنَّها ظلَّت ترصد منذ مايو الماضي، حركة كبيرة لمجموعات دينكا نقوك “عرقية في جنوب السودان” متجهة إلى داخل الأراضي السودانية.
وتابعت: “منذ بداية مايو 2016 تزايدت حركة المواطنين والأسر المتجهة نحو السودان نتيجة لاتفاق محلي تمَّ توقيعه بين قبائل دينكا نقوك وعرب المسيرية المقيمين في إقليم كردفان جنوب غربي السودان، وأدى لتحسن العلاقة بين المجموعتين وانتعاش التجارة الحدودية مجددًا”.
وتتنازع القبيلتان وكل من السودان وجنوب السودان حول أبيي، التي تقطنها قبيلة دينكا نقوك الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة المسيرية الشمالية صيفا، وشهدت المنطقة عدة توترات بين القبيلتين وجيشي الشمال والجنوب، راح ضحيتها العشرات.
وأوضح البيان أنَّ “معظم المغادرين هم من أهالي منطقتي أبيي وتويج المجاورة بجانب أعداد قليلة من مواطني ولاية الوحدة، ومعظمهم يقصدون العاصمة السودانية الخرطوم، بغرض زيارة أسرهم أو البحث عن العلاج والتعليم والطعام”.
وأجبر تزايد الاضطرابات وانعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان حوالي 40 ألف شخص على الفرار من البلاد، والتوجه إلى السودان المجاور منذ بداية 2016، بحسب منظمات تابعة للأمم المتحدة.
ومنذ تفجر الصراع بجنوب السودان في ديسمبر 2013 عبر نحو 221 ألف لاجئي جنوبي إلى السودان.