الحسن الميرغني يتصدى لملف الأمن الغذائي بجولة تشمل ولايات السودان
الخرطوم 31 مايو 2016 ـ أنهى كبير مساعدي الرئيس السوداني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المكلف محمد الحسن الميرغني، الثلاثاء، زيارة للولاية الشمالية ضمن جولة تشمل جميع الولايات لتختتم بشرق دارفور في سبتمبر القادم، للوقوف على ملف الأمن الغذائي الذي أوكل إليه.
وعاد الحسن إلى البلاد في الخامس من مايو بعد غياب امتد لنحو 6 أشهر بعد أن غادر الخرطوم مغاضبا من الشراكة مع الحزب الحاكم ومن عدم تكليفه بمهام في القصر.
وطبقا لنائب رئيس المجلس التشريعي للولاية الشمالية، عبد الله فضل النبي الهواري فإن الحسن وصل الشمالية بعد زيارته ولاية البحر الأحمر.
وقال لـ “سودان تربيون” إن كبير مساعدي الرئيس أنهى، الثلاثاء، زيارة للولاية الشمالية امتدت لثلاثة أيام، على أن تشمل جولاته جميع ولايات البلاد وتختتم بزيارة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور في سبتمبر المقبل.
وأكد الهواري وهو أمين التنظيم بالولاية الشمالية، أن جولة الحسن ستكون ضمن مهامه التي أوكلت إليه وعلى رأسها ملف الأمن الغذائي في البلاد، موضحا أنه سيجتمع إلى رئاسة الجمهورية تمهيدا لإصدار قرارات سيكون لها أثر على الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الحسن ومن خلال وقوفه ميدانيا على معوقات النشاط الزراعي بالشمالية تبين له أن 80% من الأراضي الممنوحة لمستثمرين أجانب لم تدخل دائرة الانتاج، وعليه وجه بمراجعة مشروعات الاستثمار الزراعي ومنح الأولوية للمستثمر الوطني والدخول في شراكات والتركيز على التوسع رأسيا بدلا عن التوسع الأفقي.
وشملت جولة كبير مساعدي الرئيس سد مروي، ووقف على الصعوبات التي تحول دون استغلال نحو 1.7 مليون فدان من الأراضي الزراعية التي ينتظر أن تروى من قنوات من بحيرة السد، على الضفتين الشرقية والغربية للنيل.
وبحسب الهواري فإن الحسن الميرغني وقف أيضا في كل من محليتي مروي والدبة على معيقات كهربة المشاريع الزراعية والإمداد الكهربائي، والتقى في دنقلا الوالي وأعضاء حكومته من ذوي الاختصاص بالأمن الغذائي وتلقى شرحا وافيا عن الشأن الزراعي.
وزار الحسن محلية حلفا حيث تفقد معبر أشكيت الحدودي مع مصر وتعرف على مشكلات المعبر فيما يلي الصادر والوارد، كما وجه بمعالجات استثنائية للعائدين من ليبيا، الذين فقدوا ممتلكاتهم في حريق حظيرة الجمارك بمدينة وادي حلفا الأسبوع الماضي.