فريق العمل الثلاثي لاستراتيجية خروج (يوناميد) يزور ولايات دارفور
الخرطوم 6 مايو 2016 ـ قالت وزارة الخارجية السودانية إن فريق العمل الثلاثي بشأن استراتيجية خروج قوات حفظ السلام المشتركة بدارفور “يوناميد”، سيزور ولايات الإقليم لمدة يومين ابتداءا من الأحد.
وكان فريق العمل الثلاثي قد أقر لدى استئناف اجتماعاته بالخرطوم في 18 أبريل الماضي، القيام بزيارات ميدانية لدارفور والاتفاق على أن خروج ممرحل وسلس ليوناميد.
وبدأ الفريق المشترك اجتماعات متصلة منذ مارس 2015 للتوصل إلى استراتيجية خروج البعثة الأفريقية الأممية المختلطة من إقليم دارفور.
وطبقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق فإن فريق العمل الثلاثي المشترك الذي يضم ممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة، سيقف على حقيقة الأوضاع على الأرض في ولايات دارفور الخمس.
وأفاد الصادق في تصريح، الجمعة، أن برنامج فريق العمل المشترك يتضمن زيارة ميدانية لولايات دارفور في الفترة من 8 ـ 16 مايو، مشيراً إلى أن الفريق سيعقد اجتماعاً في اليوم الأخير للزيارة وسيرفع مخرجاته للآلية المشتركة على المستوى الاستراتيجي.
وأكد أن فريق العمل الثلاثي سيعقد اجتماعاً أيضاً في 23 مايو الحالي بالخرطوم لإجازة ما توصلت إليه مجموعة العمل المشترك في زيارتها لولايات دارفور الخمس.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الآلية ستناقش قضايا أخرى تتعلق ببعثة “يوناميد” وأدائها وانسحابها من دارفور.
وفي أواخر يونيو 2015 مدد مجلس السلم والأمن الأفريقي مهمة بعثة يوناميد لعام جديد على أن تبقى إستراتيجية الخروج “قيد النظر”.
وأبدى الصادق أمل الحكومة السودانية في أن تنعكس مخرجات مجموعة العمل المشترك على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مطلع يونيو المقبل والذي سيقدمه لمجلس الأمن.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين القوات الحكومية ومتمردين منذ 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.
وتعتبر (يوناميد) ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم ـ بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية ـ، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.