الخرطوم لواشنطن: العقوبات تعيق تعزيز وضع المرأة والطفل

الخرطوم 24 أبريل 2016 ـ أبلغت وزيرة سودانية، مسؤولة قضايا المرأة العالمية في وزارة الخارجية الأميركية، بأن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الخرطوم تعيق الجهود الحكومية لتعزيز وضع المرأة والأسرة والطفل.

ووصلت السفيرة كاثرين روسل مسئولة قضايا المرأة العالمية بوزارة الخارجية الأميركية إلى الخرطوم في زيارة تستغرق يومين، وبدأت مباحثاتها بوزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب يوم الأحد.

واستعرضت الدولب خلال لقائها المسؤولة الأميركية مكاسب المرأة السودانية وجهود الحكومة الرامية لترقية وتعزيز وحماية المرأة بما في ذلك كفالة المشاركة السياسية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وحمايتها من العنف.

وطالبت الوزيرة بضرورة رفع العقوبات الأحادية على البلاد، قائلة إن العقوبات تقف أمام جهود الحكومة لتعزيز وضع المرأة والأسرة والطفل.

وتجدد واشنطن عقوبات إقتصادية على السودان منذ عام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.

وأكدت الوزيرة أهمية العمل المشترك وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات خاصة المتعلقة بترقية قضايا المرأة والأسرة والطفل وجهود تطوير خطة القرار 1325 الصادر من مجلس الأمن والخاص بالمرأة والسلام والأمن.

وأشارت إلى أهمية إعادة التوطين للنازحين وإدماجهم في المجتمع موضحة تأثير الحروب والنزاعات المسلحة على الشرائح الضعيفة، وطلبت من الولايات المتحدة أن تلعب دورا إيجابيا للدفع بمسيرة السلام والاستقرار.

والتمست وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي من المسؤولة الأميركية تقديم الدعم الفني لبناء القدرات والمزيد من التواصل والحوار حول قضايا المرأة.

من جانبها عبرت السفيرة كاثرين روسل عن سعادتها بزيارة السودان وعن تقديرها للجهود التي تبذل، وأشارت إلى الجهود الجارية من الدولتين لرفع العقوبات الاقتصادية.

وقالت السفيرة إن تمكين المرأة يدفع ويعزز تنمية وتطوير الدول ويحقق النمو الاقتصادي.

وأقرت بالجوانب السالبة التي تسببها النزاعات المسلحة مشيرة الى سعى بلادها لتقديم المساعدات الإنسانية للسودان وأكدت استمرارية وتوفير هذه المساعدات حتى تعود إيجابيا على الشرائح المختلفة من السودانيين.