(قوى المستقبل): استمرار التواصل مع آلية (7+7) والعمل لشمول الحوار
الخرطوم 23 أبريل 2016- أقر تحالف (قوى المستقبل للتغيير) استمرار الحوار مع الآلية التنسيقية للحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ(7+7)،كما شدد على اولويه الوصول الى حل سلمي وعاجل يؤدي الى إنهاء الحرب.
وعقدت الهيئة القيادية للتحالف اجتماعا الأحد، أكد بحسب المتحدث الرسمي للتحالف أحمد ابو القاسم،على مواصلة الحوار مع الية الحوار الوطني، والحكومة وفقا لدعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، حسبما تم التوافق عليه في وقت سابق بأهمية شمول الحوار والاجتماع مع كل الاطراف الرافضة والممانعة للحوار الوطني الحالي، علاوة على التحاور بشأن خارطة الطريق المعروضة من الوساطة الأفريقية.
وجرى تدشين تحالف (قوى المستقبل للتغيير) المعارض، خلال فبراير الماضي، من 41 حزباً تمثل ثلاثة كيانات: “تحالف القوى الوطنية”، و”القوى الوطنية للتغيير ـ قوت” و”أحزاب الوحدة الوطنية” ويضم من ابزر أعلامها غازي صلاح الدين رئيس حركة “الإصلاح الآن” والطيب مصطفى رئيس “منبر السلام العادل”، وقيادات لتحالف قوى الشعب العاملة وقوى اخرى تؤيد مبدأ الحوار مع النظام الحاكم.
وأفاد أبو القاسم في تعميم مكتوب اطلعت عليه “سودان تربيون” السبت، أن الاجتماع أخذ علما باجتماع قوى (نداء السودان) في باريس ودعوته للتنسيق بين قوى المعارضة، حيث جدد تحالف قوى المستقبل ترحيبه بتعزيز وحدتها وصولا لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وناقش الاجتماع التردي في الوضع الاقتصادي، وانخفاض قيمة العمله الوطنية وانفجار التضخم منتقدا التجاهل التام من الحكومة لتلك المعاناة واستمرارها في ذات السياسات التي افرزتها.
وجدد التحالف في سياق آخر رفضه لإستفتاء دارفور وما تخمض عنه من نتيجة ، لافتا الى أن الظرف لاجرائه لم يكن مناسبا سيما في ظل استمرار الحرب .