الرئاسة: دارفور تعرضت لمؤامرة دولية وجمع السلاح سيخلق بيئة مسالمة
الفاشر 18 أبريل 2016 ـ قال النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، الإثنين، إن دارفور تعرضت لمؤامرة دولية كبرى، وأكد أن عملية جمع السلاح بالإقليم ستخلق بيئة مسالمة يتحقق عبرها الأمن والإستقرار.
ووصل إلى الفاشر يوم الإثنين النائب الأول يرافقة وزير الدفاع السوداني ووزير الدولة بالداخلية ومسؤول ملف دارفور، للمشاركة في فاتحة ورشة مختصة لنزع السلاح والسيطرة على الأسلحة الخفيفة نظمتها السلطة الإقليمية، لوضع خارطة طريقة تمهد لعملية النزع، بالتنسيق مع مفوضية الدمج وإعادة التسريح وبعثة “يوناميد” وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وقال بكري لدى مخاطبته الورشة إن دارفور شهدت مؤامرة دولية كبرى ولكنها بدأت تتعافى وأضاف أن إنعقاد الورشة يؤكد إرادة الدولة وعزيمتها في بسط الأمن والعمل على إستدامة السلام والإستقرار في الإقليم، وأكد أن برنامج نزع الأسلحة والتسريح سيخلق بيئة مسالمة ويحقق الأمن والإستقرار.
وكان البشير أعلن أثناء جولة في دارفور مطلع هذا الشهر، عزم حكومته على تقنين السلاح وقصر حمله على القوات النظامية، عبر جمعه طوعا مقابل تعويضات محددة تم توجيه وزارة المالية لتوفيرها، وشملت التوجيهات مصادرة السيارات العسكرية، وحذر من أن المرحلة اللاحقة ستفضي لمحاسبة كل من يقتني السلاح بالقانون.
من جانبه قال رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني سيسي ان الورشة من أهم الملتقيات التي عقدت في دارفور وأشار إلى أن الأمن بدارفور ظل منداحاً ولا وجود للحركات المسلحة على أرض الواقع وأن الحركات لا تشكل أي خطراً في الوقت الراهن على الأمن في ولايات دارفور.
وأكد سيسي أن كل الشواهد أثبتت أن الأزمة الحقيقية في دارفور تعود إلى انتشار السلاح حيث أصبح الإقليم سوقا رائجة للسلاح، وقال إن عمل نزع السلاح وجمعه ستجد مقاومة غير مسبوقة خاصة من المستفيدين من إنتشار السلاح في دارفور.