اتفاق بين (7+7) وتحالف قوى المستقبل على خارطة طريق لحوار مشترك
الخرطوم 10 أبريل 2016 ـ عقدت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني( 7+7) وقوى المستقبل للتغيير، الأحد، إجتماعا لبحث الأجندة المنتظر طرحها على طاولة النقاش بين الطرفين، توج بالتفاهم على خارطة طريق تحكم النقاشات في المرحلة المقبلة، وذلك في مفتتح لقاءات اتفق في وقت سابق على ترتيبها وصولا لتفاهمات مشتركة.
وتواثق المجتمعون علي استمرار اللقاءات التشاورية والعمل على توحيد ارادة السودانيين ووقف الحرب واحلال السلام والمضي بالحوار ليشمل كل الاطراف السودانية للوصول الي حل لقضايا الوطن.
وقال الأمين العام لتحالف قوى المستقبل فرح العقار إن الأجندة التى تم التوصل اليها تشكل موجهات لخارطة طريق للقاءات القادمة تفضي الي حوار شامل يخاطب جذور الازمة السودانية ويساعد في انهاء الحرب ويعالج قضية” كيف يحكم السودان”.
وقال رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير غازي صلاح الدين في تعميم صحفي إن الاجتماع مع آلية “7+7” التأم لتحديد أجندة التشاور بين قوى المستقبل للتغيير والجانب الحكومي.
وأضاف “الاتفاق على تحديد الأجندة هو خطوة صغيرة نرحب بها ونتعاون للدفع بها نحو غاياتها المرجوة”.
واستدرك بالقولإن ذات الخطوة تأتي في ظل حرب تتصاعد آثارها على المواطنين، وتلد في كل يوم معاناة جديدة، علاوة على وضع اقتصادي متزايد الانحدار.
وقطع بعزمهم توجيه الجهود خلال المشاورات لتحقيق ما أسماه الشرط الضروري الأوجب لاستكمال الحوار الوطني وهو شرط “شمولية المشاركة”، والتي يصعب في ظل انعدامها وقف الحرب والوصول إلى تسوية سياسية مستدامة.
وأضاف غازي ” سنظل نعمل مع قوى المعارضة الأخرى، ومع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى لإنجاز هذا المطلب، ومع الجانب الحكومي ما التزم بالوثائق المعتمدة الموقعة معه، ومن بينها وثيقة “خارطة الطريق” والاتفاقية الموقعة في أديس أبابا بتاريخ 5 سبتمبر2014.
وأفاد عضو الالية التنسيقية للحوار الوطني كمال عمر ان الاجتماع امن علي لقاءات تشاورية لوقف الحرب ومعالجة اسبابها كما أكد علي التواصل السياسي مع كل القوي السياسية بقلب مفتوح.
كما أكد عضو الآلية بشارة جمعة ارور ان الحوار سيمضي في كافة محاوره لجمع اكبر قدر من مكونات الشعب السوداني للوصول الي وفاق، مبينا ان اللقاء ناقش كيفية مشاركة قوي المستقبل في اطار شمولية الحل، مؤكداً اتفاق الجانبين علي لقاءات مع القوي السياسيه في الداخل وحملة السلاح سيتم تحديد كيفية هذه اللقاءات.