Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

نقل كليات لجامعة الخرطوم الى ضاحية سوبا يثير جدلا متعاظما

الخرطوم 6 أبريل 2016– أثار اتجاه الحكومة السودانية، لنقل بعض كليات جامعة الخرطوم العريقة إلى ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، موجة من الغضب في أوساط الشارع السوداني والطلابي .

واحدة من مجموعة صور وزعها طلاب جامعة الخرطوم على نطاق واسع لاحتجاجات في 3 أبريل 2014
واحدة من مجموعة صور وزعها طلاب جامعة الخرطوم على نطاق واسع لاحتجاجات في 3 أبريل 2014
ونقلت وكالة السودان للأنباء الاثنين الماضي عن إدارة جامعة الخرطوم عقب اجتماع مع نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن اتجاه الحكومة لنقل بعض كليات مجمع الوسط (كلية غردون سابقا) إلى ضاحية سوبا.

وتمسكت إدارة الجامعة في بيان الأربعاء، اطلعت عليه “سودان تربيون” بالمضي في تنفيذ الخطة لنقل كليات العلوم الطبية والصحية إلى سوبا “تدريجيا” وفق خطة تحتاج لتمويل المنشآت وتدرج زمني لنقلها حسب حاجة كل كلية ،مبينة أنه تم اعداد خرائط لكلية طب الأسنان والصيدلة لتنفيذها حال توفرت الميزانيات المطلوبة.

وأوضح البيان أن نقل كليات مجمع العلوم الطبية والصحية إلى سوبا “ظلت فكرة قديمة” لما تمتلكه الجامعة من أراض حيث يوجد مستشفى سوبا الجامعي ومركز المايستوما ومركز نورا والمركز الدولي للامتحانات للزمالات المختلفة ما يجعلها تشكل جميعها مؤسسات مهمة لتدريب طلاب العلوم الطبية والصحية.

ووفقا للبيان، فإن الفكرة بدأت في عهد البروفيسور عبد الله الطيب عندما كان مديرا للجامعة في منتصف السبعينيات، ولم تنفذ لظروف مختلفة إلا في عهد البروفيسور محمد أحمد علي الشيخ بنقل كلية علوم المختبرات الطبية إلى سوبا بعد اكتمال منشآتها بكل احتياجاتها البحثية والتدريبية.

وقال البيان إن إدارات الجامعة المتعاقبة ظلت حريصة على التوسع الأفقي والرأسي في البرامج والمنشآت لتوفير البيئة الأكاديمية الملائمة للتحصيل العلمي للطلاب والبحث العلمي للأساتذة “لذلك توسعت الجامعة بإضافة مبان جديدة في شمبات وكوبر للدبلومات الوسيطة والتربية بأمدرمان وسوبا”.

وقالت إدارة الجامعة الخرطوم إنها حريصة على الإرث الأكاديمي والتاريخي للجامعة ولمبانيها الأثرية ومؤسساتها التي أكملت مائة واربعة عشر عاما منذ تأسيسها ما جعلها سياحية وأثرية تاريخية ومنارة علمية فاقت سمعتها الآفاق.

وأضافت بأنها حريصة على المحافظة على الطابع الأثري والتاريخي جعلها ترهن عمليات الصيانة تخضع للتنسيق الكامل مع قسم الآثار بكلية الاداب والهيئة القومية للآثار.

وطبقا للبيان فان إدارة الجامعة أن تؤكد احترامها لكل الحادبين على مصلحة الجامعة وتاريخها بوصفها مؤسسة قومية تهم كل أبناء السودان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *