(الشعبية) تعلن استعادة احدى البلدات من القوات الحكومية في جنوب كردفان
الخرطوم 30 مارس 2016 ـ أعلن متمردو الحركة الشعبية شمال، الأربعاء، أن قوات الحركة تمكنت من استعادة بلدة “عقب” بمقاطعة هيبان في ولاية جنوب كردفان، وخلفت خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية فاقت 60 قتيلاً.
وقال الجيش السوداني، الإثنين، إنه حرر 5 مواقع إستراتيجية من قبضة الحركة الشعبية بجنوب كردفان، تشمل: “مارديس، اللبو، كتن، عقَب وكركراية البييرا”، في عملية انطلقت في عدة محاور منذ مطلع الأسبوع الحالي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودى، في بيان تلقته “سودان تربيون” إن قوات الحركة قطاع جبال النوبة تمكنت من تحرير منطقة “عقب” بمقاطعة هيبان من قبضة القوات الحكومية.
ووفقاً للبيان فان قوات الحركة كبدت القوات الحكومية خسائر كبيرة واستولى الجيش الشعبي على عربة “مان تراك” وعربة أخرى صغيرة بحالة جيدة.
وأفاد المتحدث باسم الحركة، أن القوات الحكومية الموجودة داخل منطقة “كركراية” محاصرة تماماً وانقطع عنهم اى دعم لوجستى مبينا أن خسائر الجيش الحكومي بلغت أكثر من 60 قتيلاً وأكثر من عشرة سيارات مدمرة ودبابة.
وكذب البيان مزاعم القوات الحكومية بدخول بلدة “أم سردبة” وقال إن حديث الجيش السواني عن دخول المنطقة “كذب فاضح” مبيناً أن “المعارك لازالت تدور فى منطقة العتمور النقرة حاليا مع السيطرة الكاملة للجيش الشعبى على الموقف”.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي أعلن أن القوات الحكومية استولت على “أم سردبة” ومنطقة المشتركة.
وأفاد في بيان، الثلاثاء، “أن الجيش يواصل تقدمه نحو أهدافه المخططة في كافة المحاور وهو يمسك بزمام المبادرة ويضيق الخناق على المتمردين”.
وأكد قائد الفرقة (14) مشاه بجنوب كردفان، اللواء الركن، ياسر العطا، حرص القوات المسلحة على ما اسماه تطهير محليات الولاية كافة من التمرد، مشيراً إلى تماسك القوات وانسجامها في أداء المهام القتالية.
وخاطب العطا مسيرة لمواطني كادوقلي،الأربعاء، إلى مقر الفرقة 14، واسناداً للقوات المسلحة ااتي اعلنت سيطرتها على منطقة أم سردبة الاستراتيجية.
وقال “نُشيد بمجهودات وبطولات القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والدفاع الشعبي في دحر التمرد وتطهير الولاية من دنسه”. وقال إنهم سينقلون تلك الوقفة إلى الأبطال في الجبال والوديان والمواقع المتقدمة والاتكازات الأمامية.
من جهته، أكد والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر، “قدرة القوات المسلحة على حسم التمرد وتطهير الولاية من دنسه”.
وأضاف قائلاً “القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والدفاع الشعبي رفعوا الهامات وحققوا الانتصارات على المتمردين”.
وأشار إلى أهمية منطقة أم سردبة التي تمثل القيادة المتقدمة للتمرد بجنوب كردفان، باعثاً برسالة للطابور الخامس بقوله “تاني ما في طابور وما في تخذيل”، متعهداً باستمرار عمليات الحسم العسكري للتمرد وإحلال السلام بالولاية.