Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الشعبية): إفشال محاولة حكومية جديدة للسيطرة على جبل كلقو بالنيل الأزرق

الخرطوم 11 مارس 2016 ـ قال الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، الجمعة، إن قواته بولاية النيل الأزرق تمكنت للمرة العشرين من إفشال محاولة القوات الحكومية السيطرة على جبل “كلقو” الاستراتيجي، نحو 30 كلم جنوبي مدينة الدمازين.

مواطنون هاربون من القتال الذي اندلع في سبتمبر 2011 عند بداية تمرد الحركة الشعبية في النيل الأزرق
مواطنون هاربون من القتال الذي اندلع في سبتمبر 2011 عند بداية تمرد الحركة الشعبية في النيل الأزرق
وتشير “سودان تربيون” إلى أن جبل كلقو يقع في منطقة وعرة وتعد نقطة إرتكاز مهمة لقوات الحركة الشعبية، وتكفل لها زمام المبادرة، ومنذ العام الماضي تشن قوات الحكومة سلسة هجمات ضمن حملتها الصيفية للسيطرة على المنطقة.

وأكد المتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي في بيان، الجمعة، أن القوات الحكومية شنت للمرة العشرين منذ العام 2015 هجوما، مساء الثلاثاء الماضي على جبل كلقو بمحلية باو، مشيرا إلى وقوع معركة بين الطرفين استمرت حتى فجر الأربعاء.

وأفاد لودي أن قوات الحركة الشعبية تحت القيادة المباشرة للمقدم فريد الفحل والقيادة العامة للواء أحمد العمدة بادي قائد الفرقة الثانية بالنيل الازرق، تمكنت من تكبيد القوات الحكومية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقال إن المعركة خلفت 18 قتيلا من القوات الحكومية، وعدد كبير من الجرحى تم إجلائهم في ثلاثة سيارات كبيرة الى المستشفى العسكري بالدمازين، كما تم تدمير سيارة “لاندكروزر” محملة بالمدافع، بدون سقوط أي من مقاتلي الحركة.

وقال متمردو الحركة الشعبية ـ شمال، في الأول من فبراير والحادي والعشرين من ذات الشهر، إن قوات الحكومة هاجمت جبل “كلقو” بسلسلة جبال الإنقسنا بولاية النيل الأزرق.

وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.

إلى ذلك قال المتحدث باسم الحركة الشعبية أن الطائرات التابعة لسلاح الجو السوداني واصلت قصفها على مناطق سيطرة الحركة بإلقاء 12 قنبلة برميلية الأربعاء الماضي على منطقة تنقولي قرب دلامي، ما أدى لإصابة إثنين من المدنيين.

وأشار إلى قصف آخر نفذته طائرة “انتنوف” يوم الثلاثاء الماضي بقنابل حارقة على مناطق سيطرة الحركة بالعباسية، إضافة إلى هجوم وقع في 28 فبراير الماضي على قريتي “دري ولمري” بدلامي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *