مقتل جندي تابع لـ “يوناميد” في هجوم نفذه مسلحون بشمال دارفور
الخرطوم 10 مارس 2016 ـ قال مسؤول في بعثة حفظ السلام في دارفور إن أحد عناصر البعثة قتل، الخميس، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على بعد 40 كلم من موقع البعثة في كتم بولاية شمال دارفور.
ودائما ما يتعرض منسوبي بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة بدارفور “يوناميد”، لحوادث اختطاف وقتل، منذ نشر البعثة في العام 2007. وبلغ ضحايا الهجمات من جنود البعثة نحو 65 قتيلا.
ونقل تلفزيون الشروق، الخميس من مصدر ببعثة “يوناميد” أن احدى الدوريات تعرضت لهجوم من مسلحين مجهولين بمنطقة “جريدو” على بعد 40 كلم من موقع البعثة بمدينة كتم.
وأفاد المصدر أن الهجوم وقع أثناء عملية تبادل الحراسة بالمنطقة مما أدى لوفاة أحد افرادها من جنوب أفريقيا وجرح آخر.
وفي 16 أكتوبر 2014 قتل ثلاثة من جنود حفظ السلام التابعين لبعثة بمحلية “كورما” التابعة لولاية شمال دارفور، عندما باغت مسلحون مجهولون دورية جنود أثيوبيين بهجوم أثناء حراستهم إحدى آبار المياه في المنطقة.
وبلغت بهذا الحادث محصلة حفظة السلام الذين فقدوا حياتهم جراء الأعمال العدائية في دارفور 61 فردا، وذلك منذ إنشاء البعثة في شهر ديسمبر من عام 2007.
كما لقي جندي بالبعثة مصرعه وجرح 4 آخرون، في سبتمبر الماضي، إثر كمين نصبته مجموعة مسلحة على الطريق الرابط بين محليتي (مليط) و(المالحة)، 55 كلم شمالي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.
وتعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية)، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.