اليابان تدعم النازحين في اقليم دارفور بمليون دولار
الخرطوم24 فبراير 2016- دفعت الحكومة اليابانية بمليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي ، لدعم أنشطة توفير المساعدات الغذائية في السودان.
ورحب البرنامج الأممي في بيان الأربعاء بالمساهمة اليابانية وقال إنها ستمكنه من تقديم قسائم إلى نحو 10,000 نازح داخلياً في ولايتي غرب وجنوب دارفور من خلال مشاريع الغذاء مقابل التدريب و الغذاء مقابل الأصول.
وقال سفير اليابان بالسودان هيديكي ايتو: “النزاعات الممتدة لم تؤثر فقط على الزراعة، ولكنها أدت أيضا إلى تقليل إمكانية الحصول على عمل بأجر وكلاهما يحد من إمكانية الحصول على الغذاء بالنسبة للنازحين داخلياً وأسر المجتمعات المضيفة ذات الدخل المحدود”.
وابدى ارتياحه لتقديم المساعدات الغذائية إلى النازحين من خلال مشروعي “الغذاء مقابل الأصول والغذاء مقابل التدريب عبر نظام القسائم الذي يعزز اكتفاءهم الذاتي.”
وامتدح البرنامج في بيانه لدعم القوي لحكومة اليابان دعما قوياً لعمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان.
وأفاد أنها منذ العام 2007 ساهمت بنحو 126 مليون دولار لعمليات البرنامج الطارئة في السودان بالإضافة إلى 20 مليون دولار أمريكي للخدمات المشتركة التي يستفيد منها كافة المجتمع الإنساني مثل بناء الطرق وتقديم خدمات جوية آمنة يُعتمد عليها.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري بالسودان عدنان خان: “هذه المساهمة تمكننا من دعم الأسر الضعيفة لتلبية احتياجاتهم الغذائية خلال موسم الجفاف بينما يتعلمون في الوقت نفسه مهارات جديدة أو يقومون بعمل يكون له أثر دائم على مجتمعاتهم. إنه أمر يعود بالنفع علينا جميعاً.”
وفي يوليو 2015، دشن برنامج الأغذية العالمي عملية للإغاثة الممتدة والانعاش تستغرق عامين في السودان لتزويد 5.2 مليون شخص، بحلول منتصف عام 2017، بالمساعدات الغذائية، والدعم التغذوي إضافة إلى أنشطة الإنعاش وبناء القدرة على الصمود لمساعدة المجتمعات على الاعتماد على نفسها.
ويشمل هذا 1.3 مليون نازح في دارفور سيتلقون مساعدات برنامج الأغذية العالمي في 2016 – سيتلقى ما يقارب نصف المليون منهم مساعدات غذائية من خلال التحويلات المعتمدة على النقد- .
وقال خان: “بفضل هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب من الشعب الياباني وحكومته، سنتمكن من تقديم المساعدات إلى الأسر التي بدونها كانت ستعاني لتوفير الغذاء لنفسها خلال موسم الجفاف.”