جنوب دارفور تقرر نزع الأسلحة الثقيلة وتبعث تعزيزات عسكرية للحد من نزاع قبلي
الخرطوم 16 فبراير 2016- أصدرت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، غربي السودان، قراراً بنزع الأسلحة الثقيلة، من المواطنين لفرض هيبة الدولة، في أعقاب الاشتباكات الدامية التي اندلعت الأحد، بين قبيلتي الفلاتة والسلامات، وأوقعت ضحايا من الطرفين، حددتهم اللجنة بـ 25 قتيلا وجريحا ، كما اتخذت تدابير بينها ارسال تعزيزات عسكرية للمنطقة للحيلولة دون تطور الموقف.
وقال بيان للجنة الأمن الثلاثاء،إن هجوما طال ثلاث مناطق بالتزامن مع اجتماع للجنة أمن المحليات مع الإدارات الأهلية.
وقال البيان “قامت مجموعة متفلتة بالهجوم على مناطق ملوى وعمود عرديبة في أحداث مأساوية راح ضحيتها 16 قتيلا و9 جرحي يوم الأحد”.
وبحسب البيان فانه تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة وكيل النيابة الأعلى وعضوية ممثلين لكل الأجهزة الأمنية بالولاية للتقصي بشأن الأحداث.
وأكدت اللجنة الأمنية عدم سماحها لأي كائن بتعكير الأمن أو الوقوف حائلا دون مشروعات النهضة ، متعهدة بالقبض على المتورطين في الأحداث وتقديمهم للمحاسبة بموجب القانون.
وأشارت إلى اتخاذها تدابير بإرسال تعزيزات عسكرية لمنع تجدد الأحداث، وقررت الجلوس مع الأطراف القبلية لمعرفة مسببات الصراع ووضع الحلول اللازمة بإشراك قيادات الإدارة الأهلية.
ووقع قتال عنيف، مساء الأحد، بمنطقة (النضيف) التابعة لمحلية برام في ولاية جنوب دارفور ، في أعقاب تتبع “فزع” من الفلاتة اثر مواشي اتهموا أفرادا من السلامات بسرقتها، واصطدم “الفزع” بكمين نصبه منتسبي السلامات مما أدى لوقوع الضحايا.
من جهته قال والي جنوب دارفور آدم الفكي، مخاطبا مواطني محلية الوحدة ، الثلاثاء، إن نزع السلاح وبسط هيبة الدولة، بات قضية مفصلية لاتراجع عنها وربط تقديم الخدمات في مناطق النزاعات القبلية باستقرار الوضع الأمني.