السودان يطالب واشنطن بحمل المسلحين على الإنضمام للحوار الوطني
الخرطوم 9 فبراير 2016 ـ طالب مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، الأدارة الأميركية بممارسة المزيد من الضغوط على الحركات المسلحة للانضمام للحوار الوطني الذي وصل إلى مراحله النهائية.
وانطلق بالخرطوم منذ أكتوبر الماضي مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية.
وجدد مساعد الرئيس لدى لقائه، الثلاثاء، القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم جيري لانير مطالبته للولايات المتحدة، بممارسة مزيد من الضغوط على الحركات المسلحة بغية الإنضمام إلى مسيرة الحوار الوطني، خاصة وأن الحوار يسير نحو خواتيمه.
وتأتي المطالبة بعد يوم واحد من طلب تقد به وزير الخارجية السوداني لوفد من معهد السلام الأميركي برئاسة بيرستون ليمان، ومسؤولين من مركز بيركوف الالمانية، بضرورة الضغط على المسلحين للانضمام إلى السلام، حيث تقاتل الحكومة، الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011، ومجموعة حركات مسلحة بإقليم دارفور منذ 12 عاما.
وإنفضت، خلال يناير الماضي جولات تفاوض غير رسمية بين الحكومة والحركة الشعبية، ببرلين، وبين الحكومة وحركات دارفور بدبرزيت الأثيوبية، بدون التمكن من الوصول لأي تفاهمات حيال القضايا العالقة.
وأكد مساعد الرئيس أن المتحاورون أثبتوا من خلال الحوار جديتهم للوصول إلى أفضل الحلول لمشكلات السودان.
على صعيد متصل تطرق اللقاء بين محمود ولانير إلى أهمية مواصلة جهود الدولتين في الحوار المشترك لتجاوز الخلافات بينهما وصولا إلى التطبيع.
وتُجدِّد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.