مناوي يحرض الطلاب على الإلتحاق بجيش الحركة أو المشاركة في (الإنتفاضة)
الخرطوم 4 فبراير 2016 ـ حرض رئيس حركة/ جيش تحرير السوداني مني أركو مناوي الطلاب المنتسبين لحركته بالألتحاق بمياديين القتال، أو المشاركة فيما أسماه “الإنتفاضة” مع بقية القوى السياسية الأخرى.
وقال مناوي مخاطبا ممثلين للطلاب من شتى الجامعات السودانية في لقاء تفاكري عبر الوسائط الالكترونية ـ لم يكشف عن مكان انعقاده ـ “إن ميادين التدريب مفتوحة لطلاب الحركة في أي وقت”، ودعاهم للإلتحاق بمياديين القتال خاصة أن لغة الرصاص هي الأعلى، وفقا لرأس النظام.
وأكد أنه “بالرغم من التجييش الأيدولوجي العنصري الذي يمارسه النظام لتغيير الخارطة الاجتماعية للسودان عبر بوابة دارفور، يظل الحل السلمي خيار الحركة الأول”.
وأشار مناوي إلى أنتهاء الجولة الثالثة للمفاوضات بدون نتائج، وقال “أمامكم خياران، المشاركة في الانتفاضة مع بقية القوى السياسية الأخرى أو الإلتحاق بالميدان ومواصلة النضال من هناك”.
وأشاد بالدور الطليعي للطلاب في الحركة مشيرا لمجموعة من الخريجين التحقوا بالميدان أخيرا و”اتخذوا مواقعهم الأمامية في جيش الحركة وتحملوا مسؤولياتهم التاريخية”.
وطمأن، رئيس الحركة الطلاب بأن جيش الحركة “أكثر عدة وأشد عتادا”، قائلا إنه في حالة بناء مستمر، موضحا أن “الأعداء” يعرفون كيف أدارت الحركة المعارك في شتى مناطق دارفور، معددا مجهودات “شهداء” الحركة في معارك جبل مرة وجنوب دارفور وكتم.
وتابع “سنحمل أمانة الشهداء التي تسلمناها بالعهد والقسم المغلظ أمامهم وهي تحرير السودان”. وزاد “تحتفظ الحركة في رصيدها بأكبر عدد من الشهداء على الاطلاق، وأكثر من 500 معركة انتصرت في أغلبها”.
وخاطب الطلاب قائلا: “أنتم في مقدمة المسؤولية وأمامكم العدو الذي لا يفارق المكر والكراهية”.
وشدد مناوي على أن الحركة تنادي بشعار “الحرية والإرادة لا يكتملان إلا بالدستور الذي يقر بوحدة طوعية بإرادة شعبية، وليست بالوحدة القسرية التي أسسها الاستعمار”، مشيرا إلى أن النضال السلمي عبر الإنتقاضة يتطلب تضحيات جسام ـ حسب قوله ـ.
وأجاب رئيس حركة تحرير السودان على أسئلة الطلاب حول الراهن السياسي والأوضاع الميدانية ومسارات التفاوض والحوار.