الجزولي: الأمن أطلق سراح كوادر لـ (تيار الأمة الواحدة) بعد توقيفهم لساعات
الخرطوم 22 يناير 2016 ـ قال المنسق العام لتيار الأمة الواحدة، محمد علي الجزولي، إن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، أطلق أربعة من كوادر التيار بعد توقيفهم لخمس ساعات، يوم الخميس، أثناء إجرائهم “استبيان مصور”، في جامعة السودان بالخرطوم.
وشنت الأجهزة الأمنية العام الماضي حملة اعتقالات شملت رموز للتيار السلفي الجهادي، طالت الجزولي والشيخ مساعد السديرة، وعدد من تلاميذه، ورئيس جماعة الإعتصام بالكتاب والسنة عمر عبد الخالق، ضمن حملة تستهدف الذين يحرضون الشباب على الالتحاق بـ “داعش”.
وبحسب، تصريح للجزولي على صفحته في “فيسبوك” فإن الاستبيان كان وسط الطلاب حول “وحدة الأمة وتطلعات الشباب تجاه مستقبلها في ظل التمزق الذي تشهده المنطقة”، موضحا أن إجراء الاستبيان تم تصديقه من اتحاد الجامعة.
وقال الجزولي “لسنا خصما على أحد بل دعوة لوحدة الأمة بكل اتجاهاتها الفكرية ومذاهبها الفقهية ومدارسها الحركية من الحركة الإسلامية المقاصدية وإلى الحركة السلفية الجهادية فكلها مدارس في النظر ومشارب في الفهم”.
وتابع “تحويل هذه الجهود لمواجهة أعداء الأمة وعدم تفريغها داخليا لننيب عن عدونا في تدمير بعضنا البعض هو الشغل الشاغل لتيار الأمة الواحدة فلسنا بديلا عن أحد بل سند لكل أحد في ما أصاب فيه ونصح مخلص له في ما أخطأ”.
وأطلقت السلطات في سبتمبر الماضي، سراح المنسق العام لتيار الأمة الواحدة، بعد أن قضى في الاعتقال نحو 3 أشهر، إثر إعادة اعتقاله في 29 يونيو المنصرم، عقب 4 أيام من اطلاق سراحه من إعتقال دام 8 أشهر.
وينشط الجزولي وعدد من تلاميذه على وسائط التواصل الاجتماعي، وحذر الرجل اخيرا الحكومة السودانية من مغبة الاتجاه نحو التطبيع مع إسرائيل، بعد صدور تصريحات من مسؤولين في الحكومة ولجان الحوار الوطني بشأن الأمر.
وقال الجزولي في مداخلة على حائطه في (فيسبوك) بعنوان “المؤتمر الوطني والإنتحار”، يوم الثلاثاء الماضي: “يا قاصري النظر لا تقبلوا على حتفكم من حيث ترجون النجاة”.