ناشطون: الأمن أغلق نادي المحس بالخرطوم لمنع حشد مناهض لسد كجبار
الخرطوم 21 يناير 2016 ـ قالت لجنة مناهضة سد كجبار إن قوة من جهاز الأمن والمخابرات أغلقت نادي المحس بالخرطوم للحيلولة دون تنظيم حشد جماهيري رافض لتشييد السد، بمقر النادي الكائن بحي الديوم الشرقية، مساء الخميس.
ونشطت مجموعات في الداخل والخارج مناهضة للسدود في شمال السودان بعد أن شهد الرئيس السوداني عمر البشير والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بالرياض، في نوفمبر الماضي، توقيع اتفاقيات لتمويل مشروعات سدود “الشريك وكجبار ودال” لتوليد الكهرباء، بولايتي نهر النيل والشمالية.
وتحظى، السدود في الولايتين بمعارضة المتأثرين، حيث قتل 4 أشخاص برصاص الشرطة من أهالي كجبار خلال احتجاجات ضد قيام السد في العام 2007، كما سقط ثلاثة قتلى خلال احتجاجات ضد سد مروي بمنطقة أمري في أبريل 2006.
وأفاد بيان للجنة مناهضة سد كجبار بالخرطوم أنه “في محاولة جديدة واستكمالاً لحلقات التآمر ضد النوبيين، قامت قوة تتبع لجهاز الأمن مكونة من عشرة أفراد بإغلاق نادي المحس، لإثناء المناهضين عن إقامة اللقاء الذي دعت له لجنة مناهضة سد كجبار”.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن مفوضية العون الإنساني، أصدرت في أكتوبر الماضي، قرارا بإغلاق نادي أبناء المحس بولاية الخرطوم، حيث ظل النادي يتبنى ضمن فعاليات أخرى مناهضة تشييد سد كجبار بالولاية الشمالية.
وقال مسؤول بالولاية الشمالية في مايو 2013، إن سد كجبار الذي سيقام في الولاية لتوفير 360 ميغاواط، سيغمر 12 قرية بالضفتين الشرقية والغربية للنيل.
وحسب اللجنة فإن جهاز الأمن استدعى الى مكاتبه، ظهر الخميس، رئيس لجنة المناهضة عماد ميرغني المحامي، وحملت اللجنة مسؤولية سلامته الشخصية لجهاز الأمن وتبعات ما قد يحدث.
وأهابت بكل النوبيين وجموع السودانيين بالإحتشاد أمام نادي المحس بالديوم الشرقية الساعة الخامسة من مساء الخميس.