مفوضية الأمم المتحدة تعلن بدء خطوات “تحديد وضع اللاجئ” في العاصمة السودانية
الخرطوم 10 يناير 2016 – بعد تعليق استمر زهاء 13 عاماً، شرعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في السودان، في بدء الإجراءات الخاصة بـ “تحديد وضع اللاجئ” في العاصمة السودانية الخرطوم.
ورحب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان، محمد أدار، في بيان الأحد، ببدء إجراءات تحديد وضع اللاجئ فى الخرطوم، وعدها تطورا مهما للغاية، وقال إنها نتاج لعمل مشترك بين المفوضية ومعتمدية اللاجئين السودانية بشكل وثيق لتعزيز الخدمات المقدمة للاجئين في المناطق الحضرية.
وتقدر المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة، أعداد اللاجئين في السودان بـ 379 ألف لاجئ وطالب لجوء منهم 7 آلاف في العاصمة الخرطوم.
وفتحت الحكومة السودانية أبوابها لآلاف اللاجئين الفارين من الحرب في كل من سوريا واليمن، وجنوب السودان، حيث قررت بموجب توجيهات رئاسية منحهم حقوق المواطنة ومعاملتهم أسوة بالسودانيين.
ومن المقرر أن تسهم الخطوة في حصول اللاجئين على صفة لجوء رسمية، وتحسين فرصهم في الحصول على الخدمات الأساسية بطريقة تحد من وقوعهم في يد عصابات وشبكات الاتجار بالبشر.
وقال ادار : “إن إجراءات تحديد وضع اللاجئ في الخرطوم كانت معلقة منذ مارس 2003، وستوفر اليوم الحلقة المفقودة في الجهود المشتركة بين الحكومة السودانية والمفوضية لتعزيز حماية للاجئين في المدينة”.
وعبر عن أمنياته بأن يجري نقل التجربة إلى المناطق الحضرية في السودان ولا سيما في مدن شرق البلاد.
وخطت الحكومة السودانية بنحو حثيث في تقنين مسألة اللجوء بإقرارها في العام 2014م على قانونيّ تنظيم اللجوء ومكافحة الاتجار بالبشر ذلك بجانب المصادقة على إطار “باليرمو” بشأن الاتجار بالبشر.
وحددت معتمديه اللاجئين مركز الاستشارات وخدمات اللاجئين بضاحية العمارات منفذاً لتقديم الخدمة، فيما ستكون المفوضية مراقباً.