وزير الدفاع : مليشيا مرتزقة وراء الهجمات التي وقعت في شمال دارفور مطلع ديسمبر
الخرطوم 4 يناير 2016- اتهم وزير الدفاع السوداني عوض ابن عوف ميلشيا أجنبية بالتورط في الأحداث التي طالت آثارها أربع قرى بولاية شمال دارفور في مطلع ديسمبر الماضي ونفي علاقة قواته بالهجمات التي تعرض لها مدنيين من سكان المنطقة.
وأوضح ابن عوف أمام البرلمان ان قوات من المرتزقة قادمة من خارج الحدود، اشتبكت مع جنود من الفرقة السادسة مشاة، المتمركزة بمنطقة انكا بمحلية كتم، في ولاية شمال دارفور مما أدى لمصرع جندي وإصابة 4 آخرين، كاشفا عن استيلاء قواتهم على سيارة رباعية الدفع، مزودة بمدفع وأسلحة أخرى.
وجاءت توضيحات الوزير في معرض رده يوم الاثنين على سؤال من النائبة سهام حسن عن حزب التحرير والعدالة، استفسرت فيه بشأن اعتداء قوات عسكرية على المواطنين بكل من (بريديك )و(انكا ) و(امراي) و(دونكي الحوش) في الثاني من ديسمبر الماضي،
وتشير “سودان تربيون” الى أن حركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة بخيت عبد الكريم دبجو، سارعت وقتها الى إدانة الهجوم الذي قالت أنه طال مدنيين عزل، على يد مليشيات مسلحة قادمة من نواحي كتم بولاية شمال دارفور، وأفادت أن المهاجمين، بدوا وكأنهم قوات منظمة و وصلوا على متن أكثر من 40 سيارة مسلحة ،وتمكنوا من نهب قطعان ماشية.
واكد وزير الدفاع علمهم بالحادثة،نافيا أن يكون للجيش السوداني مليشيات او قوات غير معروفة، ونبه الى أن مليشيات مرتزقة من خارج الحدود، كانت تتحرك في ذات المناطق التي شهدت الهجوم قبل أن تشتبك مع قوات الفرقة السادسة.
واعلن بن عوف عن تشكيل لجنة من وزارات الدفاع والخارجية والداخلية ، لمتابعة ومناقشة الأوضاع الأمنية بالبلاد، بينما طالب النواب بالاهتمام اكثر بأفراد القوات المسلحة ومضاعفة راتبهم.
ووصف النائب الفريق أول ركن ادم حامد موسى، رواتب الجنود في البلاد بأنها الأفقر على الاطلاق، وهو ما أضعف إقبال الشباب على الانضمام للقوات المسلحة.