Monday , 7 October - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

رئيس منبر السلام العادل يامل في مشاركة قوى المعارضة بمؤتمر اديس التحضيري

الخرطوم 1 يناير 2016- رجح رئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، مشاركة تحالف القوى الوطنية المعروف اختصاراً بـ (قوت) وممثلين عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وآلية الحوار الوطني المعروفة اختصاراً بـ (7+7) في اجتماعات دعا لها الوسيط الافريقي ثابو مبيكي للتقريب بين وجهات نظر السودانيين في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا الشهر الجاري.

الطيب مصطفى رئيس حزب منبر السلام العادل
الطيب مصطفى رئيس حزب منبر السلام العادل
وأسس مصطفى الذي ينشط حزبه في تحالف (قوت) ترجيحاته، على دعوة الرئيس السوداني عمر البشير للقوى السياسية المدنية والحركات المسلحة بالانضمام لعملية الحوار الوطني. وقال لصحيفة “اليوم التالي” الجمعة، (الآن نظن أن الوطني يمكن أن يخضع قراره بعدم المشاركة للنظر مجددا ويمكن أن يوافق على دعوة أمبيكي).

لكن مصدرا مطلعا في تحالف القوى الوطنية نفى لـ”سودان تربيون” تلقيهم دعوة من الآلية الافريقية رفيعة المستوى للمشاركة في المؤتمرالتحضيري،وربط بين التسريبات القائلة بأن مؤتمرا تحضيريا سيلتئم منتصف يناير بأديس، وبين اجتماع مرتقب لمجلس السلم والامن الأفريقي خلال الاسبوعين المقبلين في العاصمة الاثيوبية.

واضاف ” الاجتماع المرتقب لمجلس السلم هو الذي استدعى تمديد الحوار الوطني المنعقد بقاعة الصداقة، حتى لاتضع الحكومة نفسها في حرج بالاعلان عن اغلاق ابواب الحوار، ورفع جلساته في غياب الفاعلين الرئيسيين”

ووصف الطيب مصطفى، اقدام الحكومة على تمديد الحوار الوطني ووقف اطلاق النار لمدة شهر، بأنه مؤشر ايجابي، قد يسهم في اقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار.

واصدرت الجبهة الثورية السودانية بيانين أكدت فيهما نأيها عن المشاركة في الحوار الوطني، واعلنت انحيازها لخيار اقتلاع نظام الحكم في الخرطوم.

وفي المقابل قال مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ان آلية الحوار الوطني”7+7″ على مستوى لجان الاتصال بالداخل والخارج، تلقت توجيهات بتكثيف اتصالاتها بالممانعين لإلحاقهم بالحوار الوطني.

وافاد نائب رئيس الحزب ابراهيم محمود حامد، المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحوار المنعقد في الخرطوم منذ العاشر من اكتوبر الماضي، يكتسب عضوية جديدة وانضمام مجموعات في كل يوم، وقال الآلية تلقت طلبات عديدة من من الراغبين للمشاركة في الحوار، لكنه لم يحدد هوية تلك الجهات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *