حركة (دبجو): اتصالات بالرئاسة ومكتب سلام دارفور أوقفت إعدام 7 من القيادات
الخرطوم 21 ديسمبر 2015 – قالت حركة العدل والمساواة السودانية، التي يتزعمها بخيت عبد الكريم (دبجو)، إنها قادت اتصالات مكثفة برئاسة الجمهورية ومكتب سلام دارفور، أفلحت في تتويجها بوقف أحكام الإعدام الصادرة بحق سبعة من منسوبي الحركة.
وأبلغ الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار (سودان تربيون)، الاثنين، أن الموقوفين السبعة جرى ترحيلهم قبل أيام من سجن (شالا) بولاية شمال دارفور، الى معتقل كوبر بالخرطوم، وأن ادارة السجن ، اتخذت قرارها بشكل مفاجئ وقررت تحويل المحكومين الى غرفة الإعدام كإجراء ادراي لا يخضع لأي معايير أخرى.
وأفاد نهار أن الموقوفين سارعوا لإبلاغه بالخطوة، وأنه أجرى اتصالات مكثفة بمكتب سلام دارفور، ورئاسة الجمهورية التي وجهت بدورها رئيس القضاء للتدخل ووقف تنفيذ الأحكام، مبديا أمله في أن تكتمل تلك الخطوات الايجابية بالإفراج عن المعتقلين قريبا.
وشدد المسؤول السياسي، على أن القيادات السبعة الموقوفة انحازت لخيار السلام تحت قيادة بخيت ديجو، وأن قادة الحركة كانوا في تواصل مستمر معهم طوال الفترة الماضية، لافتا الى تمكنهم من إطلاق سراح دفعتين من المعتقلين الأولى تتألف من 13 فرد والثانية من خمسة أشخاص، وأن مجموعة السبعة الحالية تعتبر الدفعة الثالثة.
وكانت لجنة الحريات والحقوق الأساسية بمؤتمر الحوار الوطني سارعت الى تعليق جلستها الأولى واختارت لجنة للتدخل السريع في وقف تنفيذ إحكام الإعدام في مواجهة منسوبي حركة العدل والمساواة، وتقرر وقف التنفيذ لمدة شهرين حتى يتم التقرير بشأنهم.
وكان المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال، قال في بيان تلقته “سودان تربيون” إن السلطات السودانية أقدمت، صباح الإثنين، “على تحويل سبعة من أسرى حركة العدل والمساواة السودانية إلى زنازين الإعدام بغية تنفيذ أحكام الإعدام عليهم”.
وطبقا للبيان فإن المحكومين السبعة هم: الصادق أبكر يحيى عيسى، أبو القاسم عبد الله أبو بكر قوني، حمد آدم حسب الله آدم، آدم التوم آدم تيه، عبد الرازق داؤود عبد الله، إبراهيم شريف يوسف عبد الخالق وحسن اسحق عبد الله محمدين.
وأدان الحركة بشدة ما اعتبرته “سلوكا غير إخلاقيا” من قبل الحكومة وحذرت قادة المؤتمر الوطني الحاكم من عواقب الأقدام على تنفيذ الأحكام “التي حتما لن تمر بدون عقاب من جنس العمل”.
حملة دولية لأجل رهائن العدل والمساواة السودانية
في سياق آخر أعلن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة السودانية، أحمد عبد المجيد، اكتمال الترتيبات لإطلاق حملتها الدولية للإفراج عن قياداتها الرهائن لدى مجموعة جبريل إبراهيم بدولة جنوب السودان بمشاركة الناشطة الحقوقية تراجي مصطفى.
وأفاد في تعميم صحفي الاثنين أن الحملة ستطوف على السفارات الدبلوماسية بالبلاد وكافة مراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الفاعلة.
ونبه الى ما قال إنه ظرف إنساني حرج يعيشه كل من محمد أبكر إدريس ومحمد علي محمدين وعيسى محمد الحسن وأنهم حاليا طريحي الفراش بمستشفى أويل بولاية شمال بحر الغزال، محذرا من إهمال أوضاعهم الصحية.