منظمتان في الامم المتحدة تقدمان مساعدات لمعاونة السودان في حل قضايا المناخ
الخرطوم 20 ديسمبر 2015- وقع كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأغذية العالمي إتفاقا لإضفاء الطابع الرسمي لتعاونهما حول الأنشطة التي تدعم الحكومة في مساعدة المجتمعات الضعيفة في السودان.
وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة برادلي سميث عن الاتفاقية التي وقعت في أوائل شهر ديسمبر “برنامج الأمم المتحدة للبيئة واثق من أن هذه الاتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي ستساعد على توحيد الإدارة البيئية المتطورة مع الأنشطة الإنسانية والإنعاش المبكر من خلال الانتشار الواسع والحضور المهني لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، مما يمكن في نهاية المطاف من مساعدة المجتمعات المتلقية في بناء القدرة على الصمود أمام تغير المناخ.”
ويعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركاؤه على تعزيز آليات مبتكرة لإدارة الموارد الطبيعية تساهم في تحسين سبل كسب العيش والصمود امام تغير المناخ، وتعمل في ذات الوقت على تخفيف النزاع حول الموارد الطبيعية القيمة مثل المياه والغابات والمراعي.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري بالسودان عدنان خان “هذه الاتفاقية توضح مدى التزامنا نحو نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي اختتمت أعماله في باريس مؤخرا.”
وأضاف خان “نحن مسرورن بالحصول على هذه الفرصة للعمل مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمساعدة حكومة السودان على معالجة القضايا البيئية وتحديات تغير المناخ التي يمكن أن تضر بالجهود الرامية الى تحقيق هدف انهاء الجوع، خاصة عندما برتبط ذلك بصغار المزارعين والمجموعات الضعيفة الأخرى الذين نساعدهم من خلال برامجنا.”
ويدعم برنامج الأغذية العالمي المجموعات الضعيفة في السودان في بناء قدرتهم على الصمود أمام الصدمات والكوارث المرتبطة بالمناخ وفي إعادة سبل كسب العيش بين النازحين واللاجئين والمجتمعات الضعيفة.