Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الشعبية) تصد هجوما حكوميا والخرطوم تتوقع اتفاقا حول المنطقتين في ديسمبر

الخرطوم 20 ديسمبر 2015 ـ قالت الحركة الشعبية ـ شمال، إن قواتها بولاية النيل الأزرق صدت هجوما لقوات الحكومة السودانية على منطقة طورد، 50 كلم شرقي باو، بينما رجح الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين توقيع اتفاق مع الحركة في غضون ديسمبر الحالي.

رئيسا وفد الحكومة و(الشعبية) في حديث جانبي أثناء مفاوضات نوفمبر 2015.. صورة لـ(سودان تربيون)
رئيسا وفد الحكومة و(الشعبية) في حديث جانبي أثناء مفاوضات نوفمبر 2015.. صورة لـ(سودان تربيون)
وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.

وأكد بيان للمتحدث باسم جيش الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي أن قوات الجبهة الرابعة بالنيل الازرق تمكنت من صد هجوم غادر على منطقة طورد قامت به قوات الحكومة، عصر السبت.

وأفاد لودي في بيان تلقته “سودان تربيون”، أن قوات الجيش الشعبي دمرت وفرقت القوات المهاجمة ما خلف 4 قتلى وأسر إثنين آخرين هما الرقيب جعفر عبد الله مقلوب، والعريف جمعة أورطة كدو، فضلا عن الاستيلاء على ثلاثة مدفع “آر بي جي ـ 7″، ومدفعي “بي كي أم”، وكميات من الذخائر، دون حدوث أي خسائر من جانب الحركة.

إلى ذلك كشف الوفد الحكومي المفاوض للمنطقتين عن تفاهمات كبيرة أسفرت عقب لقاء الطرفين بأديس أبابا، مؤكداً أن الوساطة الأفريقية والمبعوث الأممي تفاجأ بمخرجات اللقاء غير الرسمية وأصبحت الثقة متوفرة بين الجانبين.

وانتهت بأديس أبابا، صباح الجمعة، جولة مصغرة وغير رسمية من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال، وأكد الطرفان ضرورة إنهاء الحرب ومشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني الشامل.

وتوقع، الوفد الحكومي توقيع اتفاق شامل مع الحركة الشعبية حول المنطقتين قبل نهاية العام.

وكانت، المفاوضات المباشرة بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ شمال انهارت في نوفمبر الماضي، بسبب تمسك كل طرف بمواقفه.

وقال عضو الوفد الحكومي المفاوض بشارة جمعة أرو، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الوفدان قدما تنويراً للوساطة الأفريقية بعد غيابها لأول مرة عن جولات التفاوض، مشيراً إلى جدية قطاع الشمال في الوصول لاتفاق ينهي معاناة أهل المنطقتين.

وأوضح أرو أن أسباب نجاح الجولة الأخيرة يعود للتحولات والمتغيرات التي تحدث على المستوى العالمي والإقليمي ومجريات الحوار الوطني الذي شارف على الإنتهاء.

وأكد أن الطرفان اتفقا على لعب دور أساسي لجمع الممانعين والرافضين للحوار متوقعاً عقد جولة جديدة قبل نهاية العام الجاري.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *