الحكومة السودانية تأسر المتحدث العسكري باسم حركة عبد الواحد
الخرطوم 13 ديسمبر 2015 ـ اعترفت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الأحد، بوقوع ثلاثة من أفراد قواتها، بيد الحكومة السودانية بينهم المتحدث العسكري باسم الحركة مصطفى تمبور قرب مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.
وتقاتل الحكومة السودانية مجموعة حركات مسلحة في أقليم دارفور، غربي البلاد، منذ 12 عاما.
وبحسب، بيان للناطق باسم مكتب رئيس الحركة محمد عبد الرحمن الناير، الأحد، فإن تمبور وإثنين من رفاقه تعرضا للأسر، يوم الجمعة الماضية، أثناء قيامهم بمهمة إدارية ناحية مدينة الضعين.
وناشد الناير كافة المنظمات الحقوقية والمهتمين بحقوق اﻹنسان الضغط على الحكومة السودانية للإفراج عن جميع اﻷسرى ومعاملتهم معاملة إنسانية ﻻئقة كما نصت المعاهدات والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف.
من جهته طالب مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بالولايات المتحدة الأميركية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمان سلامة وصحة مصطفى تمبور مشيرة إلى أنه يعاني من آلام الكلى.
كما طالب مكتب الحركة منظمة العفو الدولية “أمنستي” بمتابعة ملف الأسرى والضغط على الخرطوم لضمان احترام القانون الدولي والمعاهدات الخاصة بحقوق الأسرى والمعتقلين، وحذر الحكومة السودانية من المساس بحياة وسلامة الأسرى.