الخرطوم تدين تفجيرات بيروت وترحب برئاسة (موغاي) للجنة مراقبة اتفاق جنوب السودان
الخرطوم 13 نوفمبر 2015 ـ أدان السودان الهجوم الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية، وراح ضحيته العشرات، بينما رحب بقرار هيئة الـ (إيقاد) القاضي بتعيين الرئيس البتسواني السابق فيستوس موغاي، رئيسا للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان.
وتقدم المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق باسم حكومة وشعب السودان بالتعازي للحكومة والشعب اللبناني وذوي القتلى والمصابين في “الإعتداء الإرهابي الغادر” الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تفجيرين انتحاريين ضخمين وقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث معقل “حزب الله” الشيعي، الخميس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وأكد المتحدث أن وزارة الخارجية تدين وتشجب “هذا العمل الجبان”، قائلا: “إن مثل هذه الأعمال الخرقاء المنافية لقيم الدين وتعاليم الإسلام السمحة إنما تخدم العدو الصهيوني الذي يتربص بالأمة العربية والإسلامية ويستخدم مثل هذه الجماعات ستارا لتنفيذ أعماله الإجرامية واستهداف المواطنين الأبرياء.
إلى ذلك أعربت وزارة خارجية السودانية عن ترحيبها بقرار الهيئة الحكومية للتنمية في افريقيا (إيقاد) القاضي بتعيين الرئيس البتسواني السابق فيستوس موغاي، رئيسا للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تنفيذ اتفاق جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم الخارجية “الوزارة إذ تعرب عن ترحيبها بهذا التعيين تؤكد دعمها التام والتزامها بالعمل مع دول الإقليم والشركاء الدوليين من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في دولة جنوب السودان وتنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الفرقاء الجنوبيين في أغسطس 2015”.
وكانت حكومة جنوب السودان قد قالت، الخميس، إنها ستجتمع مع زعيم المتمردين ريك مشار في مؤتمر إقليمي للسلام في العاصمة جوبا الأسبوع المقبل، يضم زعماء دول “إيقاد”.
وانزلقت أحدث دولة في العالم إلى الصراع في 15 ديسمبر 2013 بعد خلاف سياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق مشار، وارتبط القتال غالبا بالنزاع العرقي بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.