حكومة غرب دارفور تعلن ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بالحمى النزفية
الخرطوم 2 نوفمبر 2015 ـ كشفت حكومة ولاية غرب دارفور، أقصى غرب السودان، عن ارتفاع في في حالات الإصابة والوفيات بالحمى النزفية، ما اضطر إدارة الطوارئ لرفع نظام الإبلاغ من أسبوعي الى يومي، حيث تعد الولاية أكثر ولايات دارفور الموبوءة بالمرض.
وقالت مبعوثة منظمة الصحة العالمية لدى الخرطوم، نعيمة القصير لـ(سودان تربيون)، السبت، إن 103 أشخاص، لقوا حتفهم جراء الحمى النزفية من بين 182 حالة إصابة في ولايات دارفور الخمس، وأكدت أن غرب دارفور سجلت أعلى إصابة بلغت 110 حالة، منها 81 حالة وفاة.
وأعترفت وزارة الصحة بولاية غرب دارفور بإصابة 127 شخصا بالحمى النزفية منها 19 اشتباه في الجنينة و107 في كرينك وإصابة واحدة في هبيلا.
وكشف وزير الصحة بالولاية هشام نورين عن وفاة 83 شخصاً جراء الاشتباه بالحمى النزفية منهم 75 في كرينك و7 وفيات بالجنينة وواحد في هبيلا منوها إلى أنشطة تمت خلال الفترة الماضية للحد من انتشار الوباء.
ووصل فريق خبراء دولي يتبع لمنظمة الصحة العالمية إلى الخرطوم، الأحد، لتقييم الوضع الصحي بولايات دارفور ودراسة الاحتياجات الطبية في أعقاب وفاة العشرات، إثر تفشي (الحمى النزفية) بإقليم دارفور.
وقال نورين إن ادارة الطوارئ رفعت نظام الابلاغ من أسبوعي الى يومي وتم اجراء مسوحات حشرية لوحدتي اردمتا والجنينة الاداريتين بجانب تكوين لجنة فنية على مستوى وزارة الصحة بالولاية من الادارات المختلفة لاحتواء الموقف بجانب ارسال خطة الاحتواء الى وزارة الصحة الاتحادية حسب الموجهات وتفعيل نظام التقصي المجتمعي.
وأشار إلى أن وزارته شرعت في رفع الوعي الصحي للمواطنين واخذ عينات إضافية من محليتي الجنينة وكرينك وتحديد التدخلات وبداية التنفيذ لمكافحة الناقل من دون انتظار النتائج المعملية ومواصلة المعالجة المنزلية لحالات الملاريا الحادة في المناطق المتأثرة وعمل عيادة متحركة في كرينك.
وأكد نورين بدء أنشطة مكافحة الناقل وتوفير كوادر طبية مؤهلة بالمستشفيات ودعا المواطنين لأن يكونوا على وعي تام بالمرض والتبليغ الفوري عن أية حالة يشتبه فيها، وقطع بجاهزية وزارته وحكومة الولاية للتعامل مع المرض.
ويعد فيروس الحمى النزفية من الأمراض الواسعة الانتشار في أفريقيا ويتم انتقالها عن طريق البعوض الناقل للأمراض.