(الوطني) يشكل لجنة لتسويق إجراء إستفتاء دارفور بحلول أبريل المقبل
الخرطوم 29 أكتوبر 2015– قرر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، تكوين لجنة لتسويق موقف الحزب الداعم لإجراء استفتاء دارفور ابريل القادم، بالتنسيق مع القوي السياسية المختلفة.
وكان نواب في البرلمان السوداني عارضوا بشدة اتجاه الحكومة لإجراء الاستفتاء في العام المقبل، وحذروا من أن الخطوة ستفجر مزيد من الأزمات بالاقليم المضطرب بعد اعلان الرئيس عمر البشير عن موعد قيامة الاثنين الماضي
وأكد رئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطني أهمية إجراء الاستفتاء الإداري بدارفور في الموعد الذي حدده قرار رئيس الجمهوريه رئيس المؤتمر الوطني بحلول أبريل من العام المقبل.
وترأس إسماعيل الخميس اجتماعا للقطاع ، أستمع فيه لتقرير من رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر ، حول ترتيبات وإجراءات الاستفتاء.
وكشف مصطفى عن تشكيل الحزب لجنة لوضع ترتيباته لهذا الإجراء باعتباره جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية الحكومة مسئولة عن إتمامه .
وقال إن اللجنة تختص بوضع الترتيبات المطلوبة بالنسبة للحزب للدعوة الترويج الاستفتاء بالتنسيق مع القوى السياسية المتخلفة.
وتنص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة بالعام 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، على إجراء استفتاء تضمن نتيجته في الدستور الدائم للبلاد ويتضمن خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات او أنشاء إقليم واحد.
ومن جانبه شدد وزير الاعلام أحمد بلال عثمان في تصريحات له الخميس،على أن الاستفتاء المرتقب هو استحقاق دستوري يستند علي وثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة وليس له علاقة بمؤتمر الحوار الوطني وأضاف ” الاستفتاء ينحصر في هل تبقي دارفور اقليما واحدا أم يتم تقسيمها لولايات ” .
وكان البشير نوه في خطابه أمام فاتحة دورة البرلمان الاثنين الماضي ، إلى الجهود التي بذلت في سبيل إرساء دعائم السلام والاتفاقات الناجحة التي ترسخ من دعائم السلم في دارفور، وزاد “جرى تمديد اتفاق الدوحة بآلياته الفاعلة عاماً آخر، سيشهد مزيداً من مشاريع التنمية وبث الأمن، ليعود النازحون إلى قراهم ويزاولون نشاطهم المعهود”.
وقال “الترتيبات تسير سيراً حسناً لإنجاز الاستفتاء الذي سينتظم كل ولايات دارفور خلال أبريل 2016، ليرسى دعائم المستقبل المتسم بالممارسة السياسية الراشدة في هذا الإقليم”.