الأمن السوداني يعلن عدم السماح بتنفيذ أي عمل مسلح عقب المفاوضات المقبلة
الخرطوم 21 أكتوبر 2015- قال مسؤول في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الأربعاء، إنهم لن يسمحوا بأي عمل مسلح عقب جولة المفاوضات المقبلة بين الحكومة السودانية والمتمردين، وطالب حملة السلاح ومن أسماهم تجار الحرب وأصحاب الأجندة بالجنوح للسلام واللحاق بالجولة.
وأكدت الحكومة ، الثلاثاء، على لسان مسؤول ملف دارفور أمين حسن عمر،تسلّمها دعوة من الوساطة الأفريقية برئاسة تابو أمبيكي، لاستئناف المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الثاني من نوفمبر المقبل بأديس أبابا.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.
وأكدً مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن اللواء علي النصيح القلع، التزامهم بتنفيذ توجيهات الرئيس عمر البشير الخاصة بوقف إطلاق النار.
وقال لدى مخاطبته تخريج الدفعة (80) من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية إن جهاز الأمن لن يسمح بالعمل المسلح وأنه أعد الرجال لتقدم الصفوف.
وقال: ” المتمردين جربوا الحرب فماذا كسبوا” مشيرا الى أن الفرصة أمامهم الآن للحاق بركب المفاوضات.
وأضاف القلع ” إن كان السلام بالحوار فجهاز الأمن جاهز له وإن كان بالبندقية فالجهاز سيتقدم الصفوف”.
وأفاد المسؤول الأمني بأن الدفعة المتخرجة تم إعدادها لعمليات الأمن الداخلي وقطع بجاهزيتها لكل الإحتمالات.
من جانبه قال مدير دائرة التدريب بهيئة العمليات اللواء محجوب الخضر أن الدفعة المتخرجة تلقت تدريباً متقدماً في الأمن الداخلي ومكافحة الشغب والدفاع عن النفس والعمليات الخاصة..