الخرطوم تتسلم دعوة لاستئناف مفاوضات المنطقتين بأديس أبابا في 2 نوفمبر
الخرطوم 20 أكتوبر 2015 ـ أكدت الحكومة السودانية، الثلاثاء، تسلّمها دعوة من الوساطة الأفريقية برئاسة تابو أمبيكي، لاستئناف المفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الثاني من نوفمبر المقبل بأديس أبابا.
وفشلت الجولة السابقة من المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، في الوصول إلى أية تفاهمات لتسوية الوضع في المنطقتين، كان آخرها تعثر جولة في نوفمبر 2014.
وتقاتل، الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم أمين حسن عمر إن جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية ستنحصر في قضايا المنطقتين ولا علاقة لها بالحوار الوطني.
وأكد أمين استعداد حكومته لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات، حال التزام الطرف الآخر بالجدول المعلن من قبل الوساطة الأفريقية.
وأضاف أن الحكومة تحمل رؤية متكاملة للمسارات الإنسانية والأمنية، لإنهاء أزمة منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأعرب بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن أمله في أن تكون الجولة القادمة بداية لإنهاء مشكلات المنطقتين حتى يتحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، قد أكد في تصريحات، الإثنين، استعداد بلاده للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده مع الحركات المسلحة بالعاصمة الأثيوبية، في أي وقت تحدده الآلية الأفريقية، مشيرا إلى أن الحكومة في انتظار تحديد الموعد.
وقال غندور إنه سيلتقي خلال أيام برئيس بأمبيكي، للتباحث والتشاور معه بشأن اقتراح الآلية لعقد اجتماع بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة الرافضة للانضمام للحوار الوطني الشامل بالبلاد، التي انطلقت فعالياته في العاشر من أكتوبر الحالي وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة.