مباحثات بموسكو بين نائب الرئيس السوداني ووزير الخارجية الروسي
الخرطوم 19 أكتوبر 2015 ـ إنعقدت بموسكو، الإثنين، جولة مباحثات سودانية روسية، وترأس الجانب السوداني نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، والجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لابروف، وأكدت روسيا استعدادها لاستضافة جولة مفاوضات ثانية بين الخرطوم وجوبا.
وتعد زيارة نائب الرئيس الأولى من نوعها لمسؤول سوداني رفيع، وقال السودان في يوليو الماضي، إن الشركات الروسية سيكون لها الأولوية في استكشاف واستخراج الذهب واليورانيوم المشع بالسودان.
ووقعت الحكومة مع شركة “سبيرين”، مطلع أغسطس، على ما قالت إنه أكبر اتفاقية في مجال تنقيب الذهب بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل، وأعلن أن الشركة تضع يدها على أكبر احتياطي من المعدن النفيس بقيمة ترليون و702 مليار دولار.
وأكد وزير الخارجية الروسي استعداد موسكو لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين الخرطوم وجوبا لتطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل.
وأكد حسبو، الذي رافقه إلى موسكو ستة وزراء، ترحيب السودان بالدور الروسي الداعم للأمن والسلام والاستقرار بين السودان وجنوب السودان.
وأشار نائب الرئيس الى اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية التي انعقدت بأديس أبابا بين السودان وجنوب السودان، موضحا أنها حققت نتائج متقدمة.
وأكد أن اللجنة السياسية الأمنية ستنعقد في السادس من شهر نوفمبر القادم بالخرطوم لمتابعة نتائج الاجتماعات التي تمت بموسكو وأديس أبابا وتنفيذ الاتفاقيات.
وعقد وزيرا خارجية السودان وجنوب السودان اجتماعات بموسكو في سبتمبر الماضي، بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لحسم الملفات العالقة بين الجارين، وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، حينها، إن روسيا ستتابع وتراقب اتفاقيات التعاون الموقعة بين الخرطوم وجوبا منذ العام 2012، كما أن موسكو ستستضيف اجتماعات فنية بين السودان وجنوب السودان.
وعبر حسبو عن شكره لروسيا ولمواقفها الداعمة للسودان واصفاً علاقات البلدين بالإستراتيجية وأنه بحلول شهر يناير القادم ستبلغ العلاقات بين البلدين عامها الستين.