Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزير الخارجية السوداني ينفي تلقيه اشتراطات أميركية لتطبيع العلاقات الثنائية

الخرطوم 19 أكتوبر 2015 – نفى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور،أن يكون نظيره الأميركي جون كيري وضع أمامه حزمة اشتراطات لتطبيع العلاقات بين البلدين، مبديا قناعته بأهمية اتصال الحوار الثنائي مع الولايات المتحدة والدول الأوربية لمعالجة كافة القضايا العالقة.

ابراهيم غندور
ابراهيم غندور
ونقلت تقارير صحفية أواخر الأسبوع الماضي عن كيري قوله خلال مداخلة بجامعة هارفارد، أن الولايات المتحدة قد تقدم على رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، بشرط إحداث تقدم في حل الأزمة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

وأفاد أنه اجتمع بنظيره إبراهيم غندور وتحدثا عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في تلك المناطق ما “قد يؤدي إلى فتح مسار جديد للحديث عن إمكانية رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب”.وأشار إلى استعداد واشنطن للحوار شريطة أن تثبت الخرطوم جديتها، وقال إن دولا في المنطقة يمكنها أن تلعب دورا من أجل تشجيع ذلك الحوار.

لكن غندور قال في تصريحات صحفية،بالبرلمان السوداني، الاثنين، أن نظيره الأميركي لم يضع شروطا لتحسين العلاقة.

وأضاف “كيري ناقش معي بعض القضايا العالقة.. ليست شروطا.. السودان احرص أكثر من أي جهة أخرى، على حل قضاياه الداخلية وحريص على إقامة علاقات مع الولايات المتحدة دون شروط أو دون إملاءات”.

وشدد الوزير على إيمان السودان بأهمية مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة، لحل كافة القضايا العالقة ،كما لفت الى أن الحوار السوداني- الأوروبي، والحوار مع الغرب هي من برامج إصلاح الدولة في مجال العلاقات الخارجية.

وأوضح غندور أن السودان أوضح موقفه بجلاء حول قضايا الإرهاب الدولي وتحالفات (عاصفة الحزم) وأن الرئيس عمر البشير أشار إليها وأوضحها أكثر من مرة.

بشأن جولة جديدة من المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- قال غندور أنهم في انتظار تحديد الوساطة لموعدها وأشار لإمكانية عقده لقاء برئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي ثابو مبيكي خلال الأيام القليلة القادمة.

وردا على الانشقاقات التي تعصف بكيان “الجبهة الثورية” قال الوزير إن تلك الأحداث تعتبر شأنا داخليا يخص الثورية، وتابع” غرضنا الوصول الى سلام.. ونتمنى ان نصل الى سلام مع الذين يحملون السلاح وان يكونوا شركاء في الحوار الوطني الذي يعم السودان”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *