اتفاق سوداني جزائري على العمل للحد من أنشطة الجماعات الإرهابية
الخرطوم 12 أكتوبر 2015 – اتفق السودان والجزائر على تفعيل العمل المشترك في إطار الإقليم، لمنع تسلل المجموعات الإرهابية التي تتنامى أنشطتها بدول غرب أفريقيا، وتفاهم البلدين أيضا على عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة في يناير من العام المقبل.
واحتضنت العاصمة الجزائرية، الاثنين، فاتحة المباحثات بين الوفدين السوداني والجزائري، وترأس الرئيس عمر البشير الجانب السوداني، فيما قاد الجانب الجزائري، الوزير الأول عبد الملك سلال.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الذي التقى في اجتماع منفصل بنظيره رمضان العمامرة، إن الجلسة ناقشت سبل التعاون الاقتصادي وعلى رأسها الاستثمارات الجزائرية في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي، وتصدير اللحوم للجزائر بجانب التعاملات البنكية بين البلدين، معلنا الاتفاق على فتح خط ملاحي بين السودان والجزائر واستئناف الرحلات الجوية.
وأوضح الوزير حسب وكالة السودان للأنباء، أن المباحثات تطرقت إلى القضايا العربية لاسيما في سوريا والعراق وليبيا واليمن، مؤكداً تطابق وجهات النظر حول تلك القضايا.
وأفاد غندور باتفاق الجانبين على تفعيل العمل المشترك في إطار الإقليم لمنع تسلل المجموعات الإرهابية إلى الدول، مشيراً لتنامي أنشطة المجموعات في غرب أفريقيا.
وأضاف “تم الاتفاق على انعقاد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في يناير المقبل”، وتابع “خلال اجتماعات هذه اللجنة سيتم حسم الموضوعات التي تم الاتفاق حولها”.