Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(إيقاد) تسعى لإثناء سلفا كير عن تقسيم بلاده الى 28 مقاطعة

أديس أبابا 7 أكتوبر 2015- تجري الهيئة الحكومة لتنمية شرق أفريقيا (إيقاد) اتصالات مكثفة بشأن القرار المفاجئ الذي أصدره رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، بزيادة عدد الولايات الى 28 مقاطعة ، وهو ما يتناقض مع اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة ،التي تستند على وجود 10 مقاطعات.

رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ـ
رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ـ
وكشف مصدر دبلوماسي أفريقي للأناضول، الأربعاء، عن اتصالات مكثفة تجريها “إيقاد” الراعية لسلام جنوب السودان، لتأجيل قرار الرئيس سلفا كير.

وأصدر رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، مرسوما جمهوريا، الجمعة الماضي، يقضي بتقسيم جنوب السودان إلى 28 مقاطعة بدلا عن عشر ، في خطوة مفاجئة لم تكن متوقعة.

وتوقع المصدر الذي طلب حجب اسمه أن تنجح مساعي “إيقاد” في إثناء سلفا كير عن قراره، مشيرا الى أن الهيئة الأفريقية تعمل على الإسراع في تنفيذ الإجراءات المساعدة لتشكيل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان.

وقال أن الخطوة التي أقدم عليها سلفا كير تهدد بانهيار اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة.

وفي ذات السياق دعت “الترويكا” المشكلة من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج ، سلفا كير إلى تأجيل قراره القاضي بجعل 28 ولاية في جنوب السودان، بحسب بيان مشترك أصدرته الترويكا، الاربعاء.
وحث البيان سلفاكير على تأجيل تنفيذ إعلان زيادة الولايات الجنوبية لحين تشكيل الحكومة الانتقالية، وإجراء حوار دستوري وطني.

وأوضح البيان أن اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة المعارضة المسلحة، تستند بوضوح إلى أن عدد الولايات الـ 10 الحالية، وأي قرار أحادي الجانب من قبل الطرفين يعد انتهاكا واضحا للاتفاقية.

وكان الاتحاد الأوربي الثلاثاء رئيس جنوب السودان بتعليق القرار محذرا من عواقب وخيمة يحدثها القرار، ودعا في بيانه الى تأجيل القرار حتى عملية صياغة الدستور من قبل الحكومة الانتقالية..

وحث البيان “سلفاكير” على تأجيل تنفيذ إعلان زيادة الولايات الجنوبية لحين تشكيل الحكومة الانتقالية، وإجراء حوار دستوري وطني.

وأوضح البيان أن اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة المعارضة المسلحة، تستند بوضوح إلى أن عدد الولايات الـ 10 الحالية، وأي قرار أحادي الجانب من قبل الطرفين يعد انتهاكا واضحا للاتفاقية.

وكان الاتحاد الأوربي طالب الثلاثاء رئيس جنوب السودان بتعليق القرار محذرا من عواقب وخيمة يحدثها القرار، ودعا في بيانه الى تأجيل القرار حتى عملية صياغة الدستور من قبل الحكومة الانتقالية.

وفي بيان صحفي صادر عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، حث الاتحاد رئيس وحكومة جنوب السودان إلى عدم المضي في هذه المسألة الأساسية، داعيًا المعارضة في البلاد، للانخراط فورًا في تنفيذ الترتيبات الأمنية، الخاصة باتفاق السلام.

ووقعت الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، اتفاق سلام في أغسطس الماضي، ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها جميع الأطراف الرئيسية في الصراع بجنوب السودان، وهي الحكومة، والمعارضة بقيادة “ريك مشار”، ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، وأحزاب المعارضة السلمية.

و أضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن “وحدها الجهود الحقيقية والمتضافرة من قبل قادة جنوب السودان كفيلة بوضع حد لمعاناة شعب هذا البلد وبتجديد الأمل في مستقبل سلمي وتفادي وقوع مأساة إنسانية أكبر”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.