Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

خطيب مسجد الخرطوم ينتقد تقييد شرطة أمن المجتمع من قبل قادتها

الخرطوم 2 أكتوبر 2015 ـ أثنى إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير، وانتقد تقييدها من قبل من أسماهم بـ “أصحاب الرتب العليا”، وأفادأن يوم السبت بعد أن تحول إلى عطلة أصبح “يوما للبطالة والتسكع” مقترحا تخصيصه لأعمال النظافة.

مسجد الخرطوم العتيق وسط العاصمة السودانية
مسجد الخرطوم العتيق وسط العاصمة السودانية
وطالب الشيخ كمال رزق، في خطبة صلاة الجمعة، الدولة بتخصيص يوم السبت من كل أسبوع للنظافة، وزاد “السبت أصبح يوم عطالة وبطالة وتسكع، ودعا الدولة لأن تخصص السبت للنظافة وتكون هناك حملات من الطلبة والموظفين.

وأكد رزق أهمية إستحداث الأشياء “لأن الحياة أصبحت كلها رتابة ولا جديد فيها”، موضحا أن النظافة تعتبر مسألة تربية وتنشئة والحكومة وحدها ليست مسؤولة عنها، وانتقد ضعف القيمة الوطنية للسودانيين.

وإقترح خطيب المسجد الكبير، أن يعمل طلاب الخدمة الوطنية “خدمة الجيش الإجبارية” على زراعة الأراضي بدلا عن تحمل الدولة نفقة معيشتهم، وقال “من الأولى أن يقضوا الخدمة في الزراعة.. الحرب الآن ليست (صفا إنتباه) فقط، بل حرب تقدم ونهضة”.

وأشاد رزق بقرارت وزير العدل عوض الحسن النور الأخيرة بتكوين لجنة للتقصي في تجاوزرت أراضي الولاية إبان عهد الوالي السابق عبد الرحمن الخضر، مشيرا إلى أن قرار وزير العدل محل إشادة ويجب أن تُرد الأراضي المنهوبة والمأخوذة بغير ثمنها، وأكد أن هناك أراضٍ لا حدود لها بيعت.

وأكد رزق ضرورة إحترام القانون والعمل والزمن، والعمل على كشف الفساد قبل محاربته، وأضاف “لا يوجد إحترام في العمل ولا في الوقت ولا في القانون.. نحن أمة يأخذ الفرد حقه ويطغى على حقوق الآخرين ولا نؤمن بالقانون ولا بالصفوف.. أمة تفرح بالاجازات وقليل من يؤتمن الآن”.

وسجل الخطيب إشادة بدور شرطة أمن المجتمع في الحد من الظواهر السالبة، وأبان بأنها تقوم بدور كبير وهي تضبط المخدرات والخمور، وأشار الى أن شرطة أمن المجتمع لا تتحرك في مساحات واسعة لأنها مقيدة من أصحاب الرتب العليا.

وهاجم إدارة مستشفى “الشعب” لرفعها رسوم الزيارة والدخول من ثلاثة الى ستة جنيهات، لافتاً الى أن بقية المستشفيات سترفع رسوم الدخول، قائلا “كل جهة تقوم بما يحلو لها ولا توجد رقابة ولا ضبط”.

وتابع رزق: “سأترك زيارة المرضى وسيضرب عن زيارة المستشفيات”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *