(الأمة) و(الإصلاح الآن) يؤكدان ضرورة اللقاء التحضيري للحوار بأديس أبابا
الخرطوم 16 سبتمبر 2015 ـ عقدت قيادات حزب الأمة القومي وحركة “الإصلاح الآن”، مساء الثلاثاء، مباحثات حول قضايا الحوار السوداني، وشدد الحزبان على ضرورة أن يسبق الحوار لقاء تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا تناقش فيه القضايا الإجرائية.
ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي، في أغسطس الماضي، الحكومة والمعارضة إلى لقاء تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي برعاية الآلية الأفريقية الرفيعة تمهيدا لبدء حوار وطني شامل، لكن الحكومة ترفض عقد أي جولة للحوار في الخارج.
وترفض الحكومة بشدة إجراء أي جولة للحوار في الخارج، بينما أقرت آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني إجراء اجتماع تشاوري في أديس أبابا يناقش فقط الضمانات الخاصة بمشاركة قادة الحركات المسلحة في الحوار بالداخل من دون التطرق للأجندة.
وطبقا لبيان مشترك لحزب الأمة وحركة “الإصلاح الآن”، الأربعاء، فإن الطرفين جددا التزامهما بالحوار الوطني الجاد والشامل وضرورة أن يسبقه لقاء تحضيري بمباني الاتحاد الافريقي بأديس أبابا تناقش فيه القضايا الإجرائية.
وأطلق البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن”.
وأقر اللقاء الاتفاق على ضرورة التنسيق بين قوى المعارضة في وضع رؤية للمرحلة المقبلة، وإيجاد آليات لهذا التنسيق.
وأكد البيان أن الحزبان أجريا تقييما مشتركا للقرار الصادر من الاتحاد الأفريقي ومطلوباته.
وكان نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر، ونائبة رئيس الحزب مريم الصادق، قد استقبلا، مساء الثلاثاء، وفدا من حركة “الإصلاح الآن” بقيادة غازي صلاح الدين العتباني.