Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

ورشة عمل لـ(إيقاد) حول تنفيذ الترتيبات الأمنية لإتفاق السلام بجنوب السودان

أديس أبابا 15 سبتمبر 2015– إفتتحت وساطة الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) الثلاثاء بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، ورشة عمل لبحث تنفيذ الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار لفترة ما قبل المرحلة الانتقالية بجنوب السودان.

ويشارك في الورشة التي تستمر حتى الـ 17 سبتمبر الجاري، 28 من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية من طرفي الصراع بجنوب السودان (الحكومة والمعارضة).

ووصف نائب وزير خارجية جنوب السودان بيتر بشير بنديالورشة بـ”المهمة”، قائلًا إنها ” ستساعد طرفي الصراع في تنفيذ بقية بنود اتفاق السلام”.

وفي تصريحات خاصة للأناضول أوضح نائب الوزير أن “الورشة ستعمل على تفعيل الوقف الدائم لإطلاق النار، وتنفيذ الترتيبات الأمنية، وتكوين آلية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتحديد مواقع قوات الجانبين لتحقيق عملية الفصل بين قوات الحكومة والمعارضة وعملية إدماج القوات والأمن بالعاصمة جوبا والمدن الكبرى المتأثرة بالحرب”.

وأضاف بيتر أن وفد الحكومة المشارك في الورشة يضم جهاز الأمن والشرطة والجيش في جنوب السودان، مشيرًا أن خبراء في مجال الترتيبات الأمنية يقومون بتقديم المحاضرات لطرفي الصراع لتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية التي ستكون بمثابة أرضية لتنفيذ كافة بنود اتفاق السلام في جنوب السودان.

وفي رده على سؤال حول وجود مجموعات متنفذة في الحكومة تسعى لعرقلة تنفيذ اتفاق السلام، قال بيتر إن “حكومة جنوب السودان ملتزمة بتنفيذ اتفاق السلام”، لافتًا أن “مصادقة برلمان جنوب السودان على الاتفاق دليل على تنفيذ الحكومة له”.

ولفت المسؤول أن “اتفاقية السلام أصبحت واقع ملموس على الأرض”، مقللًا من مخاوف قدرة الحكومة في السيطرة على قواتها ونافيًا أن تكون بلاده تأوي المعارضة من السودان، لأن جنوب السودان ليس لديه مصلحة في ذلك، وفق قوله.

وكان برلمان دولة جنوب السودان، صادق في جلسته ، الخميس الفائت على اتفاقية السلام الموقعة الشهر الماضي، بين الحكومة والمتمردين.

ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، (التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011)، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لرياك مشار، نائب رئيس البلاد سابقًا، بعد اتهام سلفاكير للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه مشار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *